منها ما جاء في برنامج المسابقات الرمضانية واخرى في المشتريات والتعيينات

كتب عبدالله العظم

تدرج هذا التقرير عن التلفزيون الاردني في هذه الاثناء ونحن على ابواب الشهر الفضيل لكي لا يقع المواطن الاردني في سنارة التلفزيون الاردني وتحديدا في المسابقات الرمضانية التي فشل فيها التلفزيون باستيفاء قيمة الجوائز من الشركات المشاركة او المعلنة في برامج سابقة مثل (رمضان معانا) ولكن قبل الشروع في تفاصيل ما حدث سابقا نوضح تاليا التجاوزات المالية والادارية التي ارتكبتها ادارته فمن تلك التجاوزات كلف التلفزيون الاردني سيدة للاشراف على الدائرة التجارية مقابل مكافأة مالية مقدارها 1000 دينار علما بان المذكورة كانت من بين المتقدمين وعددهم (102) ولم تنطبق عليها الشروط اللازمة لاشغال هذه الوظيفة. واستمرت السيدة بمتابعة اعمال الدائرة التجارية داخل المؤسسة بعد انهاء تكليفها دون اصدار كتاب تكليف او تحديد لها لاشغال هذه الوظيفة ووافق لاحقا رئيس الوزراء السابق بتعيين المذكورة بوظيفة مدير الدائرة التجارية بموجب عقد وبراتب 1400 دينار شاملا كافة العلاوات لمدة سنة من تاريخ مباشرتها ا لعمل. وفي التجاوزات المالية الاخرى قيام التلفزيون بعمل مشتريات عن طريق المقايضة بقيمة (411) الف دينار دون اي سند قانوني او اتباع نظام اللوازم، حيث تم شراء ملابس للموظفين بقيمة (70) الف دينار وشراء مظلة من القش بقيمة (21) الف دينار وشراء اجهزة لاب توب بقيمة (4) الاف دينار وشراء اثاث لدائرة العلاقات الدولية بقيمة (14) الف دينار وشراء تذاكر سفر بقيمة (9) الاف دينار. كما اجرى مقايضة مع الضمان الاجتماعي بقيمة (10) الاف دينار ومقايضة مع احدى الجهات بقيمة (65) الف دينار تحت ما يسمى بحملة رمضان ولم يقم التلفزيون اصلا باستلام الجوائز المعلن عنها مثل شقق سكنية وعشر سيارات voleex وكانت جميعها فقط جوائز وهمية لم يقدم منها اي شيء