الشاهد - يختتم المنتخب الوطني مشاركته في بطولة الصداقة لكرة القدم، وذلك عندما يلتقي في الخامسة مساء اليوم الثلاثاء، مضيفه العراقي على استاد جذع النخلة بمدينة البصرة. ويتطلع المنتخب الوطني الى تحقيق الفوز على العراق بهدف تحسين تصنيفه الدولي الى جانب المنافسة على لقب البطولة، وتعويض خسارته الماضية امام سوريا بهدف وحيد. ويتوقع ان يجري مدرب النشامى بعض التعديلات على التشكيلة بهدف تحسين جودة الاداء وتعزيز فرصة تحقيق الفوز. وأكد مدرب النشامى، فيتال بوركلمانز، ان المنتخب الوطني يتطلع لتقديم افضل مستوى امام نظيره العراقي. ولفت فيتال خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي الذي عقد امس، الى ان اللقاء الثاني طالما يكون افضل، خلال معسكرات المنتخب الوطني، مشيراً الى ان مواجهة سوريا لم ترتق للمستوى المطلوب. اضاف: مواجهة العراق لقاء جديد ولا ننظر الى الخلف.. خسرنا امام سوريا من فرصة واحدة استثمرها مهاجم ذكي يملك خبرة كبيرة وهو فراس الخطيب-، ويجب ان نركز على انفسنا ونعالج الاخطاء التي ارتكبناها في مواجهة الافتتاح، لتقديم مستوى يليق بالمنتخب الوطني غداً. وتابع حديثه: مواجهة العراق في البصرة هي يوم خاص بالنسبة لنا.. سنلعب مباراة ينتظر ان يحضرها نحو 60 الف متفرج، ما يمنح اللاعبين خبرة اضافية، ويحفزهم على تقديم افضل ما لديهم، من اجل تسجيل الاهداف والفوز باللقاء، رغم قوة المنافس. وشدد فيتال الى انه يفكر دائماً بايجابية، ويمنح كافة اللاعبين الثقة، «قد لا نعلب مباراة جيدة في بعض الاحيان، لكن علينا ان ننظر للجانب الايجابي.. هو اول تجمع لنا بعد كأس آسيا، وفي مرحلة اعداد تأهباً لتصفيات كأس العالم، لاختبار المزيد من اللاعبين، مع اكثر من نهج تكتيكي، وشاهدنا ايضاً النتائج المميزة للمنتخب الاولمبي في الكويت.. نحن لسنا تحت الضغط، والمباريات الودية تمنحك المزيد من الدروس قبل الاستحقاقات الرسمية». وابدى مدرب النشامى ثقته بالحارس معتز ياسين بعد عودة عامر شفيع الى السعودية للالتحاق بفريق الفيحاء، مؤكداً حرصه على توثيق العلاقات المميزة مع مختلف الاندية، ما ينعكس ايجاباً على اللاعبين في نهاية المطاف. وقال: استجبنا لطلب الفيحاء حرصاً على العلاقات الطيبة التي تربطنا بمختلف الاندية.. الفريق السعودي كان سعيد بتعاوننا معهم، وربما في المستقبل قد نطلب التحاق اللاعب خارج اوقات الفيفا المعتمدة، وسنحتاج حتماً لتعاون الاندية معنا. اضاف: اثق في الحارس ياسين وجميع اللاعبين المتواجدين معنا في البصرة.. لقد قدم سابقاً مباريات كبيرة رفقة النشامى ابرزها امام كرواتيا وصيف كأس العالم 2018، ويملك من الخبرة ما يكفي لخوض مثل هذه المواجهات، وانا اعتبره احد المساعدين لي بالفريق، تماماً مثل شفيع. وحول بادرة المنتخب الوطني تجاه الشعب العراقي برفع يافطة تعزية قبل لقاء سورية، الى جانب الوقوف دقيقة صمت قبل انطلاق التدريبات وخلال المؤتمر الصحفي السابق للمواجهة الماضية، قال: لقد حظينا بترحيب واهتمام كبير من اسرة الكرة العراقية وكافة الجماهير، وحصلنا على كافة التسهيلات لانجاح المعسكر التدريبي في البصرة، وما قام به المنتخب الاردني واجب تجاه الاشقاء، بعد فاجعة غرق العبارة في مدينة الموصل. وختم حديثه: اشعر بالرضى تجاه العمل الذي يقوم به المنتخب الوطني، وبعد كأس اسيا رفعنا مستوى التركيز على تصفيات مونديال 2022 وفق خطة احترافية مدروسة.. استقبلنا هدفا في نهائيات الامارات 2019، وامام سوريا لم نقدم لقاء جيد، وقد تحدثت مع اللاعبين كثيراً بعد هذه المباراة، وانا اشكرهم على حرصهم الدائم واصرارهم على الظهور بشكل افضل دائماً، وتعاونهم وانسجامهم مع الجهاز الفني.. لقد عملت مع افضل لاعبي العالم سابقاً، وبالنسبة لي، فان نجوم منتخب النشامى هم الافضل حالياً. معتز ياسين: غياب شفيع مؤثر اكد كابتن المنتخب ياسين، ان حارس مرمى النشامى يمثل دائماً جميع زملائه في حراسة المرمى، ولا يلعب باسمه فقط. وقال: لا شك ان غياب شفيع مؤثر، لكننا جميعاً نلعب وندافع عن قميص المنتخب الوطني بقلب رجل واحد، واي حارس يقف للدفاع عن النشامى، فهو يمثل جميع زملائه الحراس.. ونتطلع حالياً لتقديم مباراة كبيرة امام العراق نعوض خلالها البداية المتعثرة امام سوريا. اضاف: لدينا جيل جيد من حراس المرمى في الاردن، سواء زملائنا في الاندية او من يمثلون منتخبات الفئات العمرية.. عطاء حراس المرمى في الملاعب يستمر لعمر اكبر من باقي اللاعبين في العادة، لكن هذا لا يمنع ظهور اسماء جديدة قادرة على نيل الفرصة وتمثيل النشامى في المستقبل القريب.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.