د. محمد طالب عبيدات
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: خيركم من تَعلّم القرآن وعلّمه. وهذه دعوة صريحة من لدن رسولنا الأعظم لتعليم وتعلّم القرآن قراءة وممارسة على أرض الواقع ككتاب مقدّس لدين شمولي يناسب كل زمان ومكان. ونحن مدعوون لترسيخ ثقافة تعلّم القرآن وحفظه وتطبيق مبادئه بدءاً من الناشئة حتى الشباب ووصولاً للكبار. ووجود حوالي 550 مركزا قرآنيا يقوم على تحفيظ القرآن لحوالي ستة آلاف شخص سنوياً شيء جميل ويصب في ميزان حسنات الجميع.
واليوم تشرّفت بتخريج الدفعة السابعة لمركز حبراص القرآني التابع لجمعية تحفيظ القرآن، فلمست تضافر الجهود من قبل المدرسات والأهل والإدارة وكلهم يهدفون لتعليم القرآن للأطفال وممارسة أحكامه. وهؤلاء هم أحباب الله بدءاً من الأطفال ومروراً بالأهل ووصولاً لإدارة المركز القرآني.
أشدّ على ايدي القائمين على مركز حبراص القرآني وجهودهم في سبيل إخراج جيل مؤمن بربه وأمته ووطنه، ونتطلّع سوياً إلى المزيد من النجاحات وتنوّع الفعاليات وتوسيع قاعدة المشاركة ومزيداً من قصص النجاح.
صباح الإيمان والقرآن الكريم