المحامي موسى سمحان الشيخ
يوم الجمعة انطلقت مسيرة كبرى لدعم القدس والاقصى، وايضا انطلقت مسيرات اخرى لدعم الاقصى والقدس في شتى بقاع العالمين العربي والاسلامي، سوف يسمع العدو الصهيوني صوت الحناجر الهادرة والمطالبة بعودة الحق الى اصحابه وسيمضي في مشروعه فلسطين ايها السادة رغم تقديرنا لكل جهد يبذل من اجلها بحاجة الى ما هو اكثر من المسيرات والاحتجاجات وهي بحاجة الى اكثر من جهود كيري الصادمة والمنحازة، فلسطين في قبضة السفلة والعنصريين سائرة لا محالة الى ربقة التهويد الكامل، وسنصحو يوما لنجد ان فلسطين كل فلسطين اصبحت في يد اعداء الدين والدنيا، والمشكلة بل والمأساة اننا نعرف جميعا محكومين وحكاما، مواطنين ورعايا ونضع تحت كلمة رعايا الف خط لان معظم المواطنين العرب لم يصلوا حقا في حقوقهم وواجباتهم الى درجة المواطنة بمعناها السياسي والقانوني ناهيك عن مضمونها الاخلاقي، ولان الامر كذلك ففلسطين ولاشعار اخر، ستظل هدفا للصرخات الغائرة والفاترة وحسب الحدث والهدف الذي تنجزه دولة العدو الصهيوني علي الارض، بالامس اعتذرت بريطانيا لكينيا عن فظائعها الاستعمارية فيها، بينما لم تفكر بريطانيا صاحبة وعد بلفور وراعية الفظائع الصهيونية الكبر.ى بمجرد التفكير بالاعتذار لشعب اضاعت وطنه وشردته وازهقت روحه، وكيري يأتي اليوم غير مرحب به ليعرض مشروعا تفاوضيا عنصراه الاساسيان: الامن لصالح اسرائيل واسرائيل فقط، وضخ - امكانية - وعود اقتصادية هزيلة للفلسطينيين، كل هذا وذاك لا يدفع بنا باتجاه فلسطين وقميص عثمان يدل على القاتل وليس على القتيل فقط وشكرا لمن يوقد شمعة من اجل فلسطين