الشاهد - وقعت شركتا مناجم الفوسفات الأردنية وميتسوبيشي اليابانية، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع في منطقة الابيض لإنتاج مادة الفسفور الأصفر المستخلص من الفوسفات المتحجر بواسطة عملية الحرق. ووقع المذكرة رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات، ومدير عام قطاع الكيماويات في شركة ميتسوبيشي هيدياكي كونيشي. واكد الذنيبات، ان المذكرة تشكل انطلاقة للتعاون مع الشركة اليابانية، وستفتح المجال نحو مزيد من التعاون والشراكة مع الجانب الياباني في الصناعات الجديدة القائمة على مادة الفوسفات، مبينا ان المصنع الجديد سينتج مادة الفسفور الأصفر النقي. وقال: إن الاردن، في حال انشاء المصنع، سيكون خامس دولة في العالم بانتاج الفسفور الأصفر بعد الصين وفيتنام وكازخستان والولايات المتحدة الأميركية، مبينا أن الفسفور الأصفر من المواد النادرة، وذو قيمة عالية عالميا. واوضح أن المادة التي سينتجها المصنع تدخل في العديد من الصناعات، أهمها الأدوية والمواد الغذائية، وصناعة الورق، وبعض عناصر صناعة القطع الإلكترونية. وقال: إن الفوسفات الأردني، يعد اكثر ملاءمة لإنتاج الفسفور الأصفر لانخفاض نسبة الشوائب فيه والتي عادة ما تؤثر على مثل هذه الصناعات، في وقت تتوافر فيه مناجم الفوسفات الأردنية على كميات كبيرة من الفوسفات المتحجر الذي لا يستخدم حالياً في صناعة الأسمدة. وتوقع الدكتور الذنيبات أن يوفر المصنع الجديد في حال اقامته نحو ستين فرصة عمل لأبناء المنطقة. بدوره، عبر كونيشي عن اعتزاز الشركة اليابانية بهذه الشراكة مع الفوسفات الاردنية لإنتاج الفسفور الأصفر، معربا عن أمله بأن تشكل هذه المذكرة بداية للتعاون الأردني الياباني في مجال الفوسفات والصناعات القائمة عليه، ما يعزز علاقات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات. واكد أهمية هذا المشروع نظرا للطلب العالمي العالي والمستمر على مادة الفوسفور الأصفر. وحضر توقيع المذكرة الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الدكتور شفيق الاشقر وعدد من اعضاء مجلس إدارة الشركة، ورئيس نقابة العاملين في المناجم والتعدين، وعدد من المسؤولين في شركة ميتسوبيشي. بترا
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.