الشاهد - الرحيمي ينتقد والرياطي والقطاطشه يرفضان والبطوش يقاطع وحياصات يوضح
الشاهد-نظيرة السيد
عندما انتقد النائب مفلح الرحيمي الحكومة لعزمها رفع اسعار الكهرباء تحت القبة رد عليه رئيس الوزراء وذكره بانه عندما كانا وزراء في حكومة عبدالكريم الكباريتي ايد الرحيمي رفع اسعار الخبز عندما وضعت الحكومة مبرراتها آنذاك امام مجلس الوزراء، وتساءل النسور حول موقف الرحيمي وماذا تغير الان ليبدل موقفه لان مبررات الرفع ما زالت موجودة وهي عجز الموازنة والظروف المالية الضاغطة التي ادت الى ذلك وقال النسور موجها حديثه للنواب عامة ان الدولة خسرت مليار دينار نتيجة بيع الكهرباء باقل من الثمن عام 2011 فيما بلغت الخسارة العام الماضي (2،1) مليار ويتوقع ان تصبح عام 2017 (5،6) مليار في حال استمر الوضع على ما هو. واعاد النسور التأكيد على عدم تضرر المواطنين الذين تقل فواتيرهم الشهرية عن (50) دينارا الا ان ذلك لم يقنع النواب وتجري حاليا توقيع مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة من النائب العطي اما النائب الرياطي فقد رفض رفضا قاطعا رفع اسعار الكهرباء مؤكدا ان منطقته العقبة وبحكم المناخ فان اغلب سكانها تفوق مبالغ فواتيرهم ال (50) دينارا كذلك قال النائب القطاطشة ان وضع المواطن الاقتصادي لا يحتمل اي رفع، بينما النائب بسام البطوش قرر مقاطعة جميع لقاءات رئيس الوزراء مع النواب احتجاجا على نية الحكومة رفع اسعار الكهرباء. رئيس هيئة تنظيم الكهرباء السابق كشف سرا خطيرا حول ديون الكهرباء لسنتي 2011 - 2012 والبالغة مليارين و200 مليون دينارا تقول الحكومة ان هذه الديون ارهقت الموازنة وهي سبب نسبة كبيرة من العجز. الحياصات قال ان هذه الديون مستردة ومجدولة على 6 سنوات وانه تم استرداد 400 مليون دينار منها حتى الان فماذا تقول الحكومة وماذا يقول النواب الصامتون في ذلك؟. وقال الحياصات ان الحكومة تتحدث عن رفع اسعار الكهرباء دون اجراء اي دراسات عن الانعكاسات المباشرة لرفع الاسعار وقال ان الاثر المباشر لا يكاد يذكر بالنسبة لصغار المستهلكين مقارنة مع الاثر غير المباشر والذي تتجنب الحكومة ولغاية لا نعلمها - الحديث عنه