الشاهد - بلغ عدد الموالید من اللاجئین السوریین في الأردن منذ بدایة الأزمة في العام 2011 إلى الآن نحو 125 ألف مولود، وذلك وفقا للناطق باسم المفوضیة السامیة لشؤون اللاجئین محمد حواري، في وقت یقدر بھ عدد الموالید في مخیم الزعتري بنحو 80 مولودا أسبوعیا.
وبحسب احصائیات شباط (فبرایر) الماضي، فقد بلغ عدد اللاجئین السوریین المسجلین في المملكة 671.579 لاجئا، یشكل الأطفال منھم 48%فیما بلغ عدد أطفال اللاجئین السوریین الذین ولدوا في الأردن 125 الف طفل. ویقیم 83 %من اللاجئین السوریین في المجتمعات المضیفة في المملكة مقابل 17 %في المخیمات، فیما یشكل كبار السن نحو 4 %من اللاجئین السوریین في المملكة.
ووفقا للمفوضیة فقد بلغ عدد تصاریح العمل للاجئین السوریین منذ العام 2016 نحو 123 تصریح عمل.
وتشیر تقدیرات المفوضیة الى ان قیمة متطلبات التمویل لاحتیاجات المفوضیة للعام 2019 تبلغ 371.8 ملیون دولار، تم تمویل 18 ملیونا منھا، اي بواقع 5%فقط.
وتظھر الارقام ان اجمالي عدد اللاجئین في الأردن 762.420 لاجئا من 57 جنسیة، یشكل السوریون منھم 671.5 ألف، تلاھم العراقیون 67.6 ألف، الیمنیون 14.4 ألف، السودانیون 6146 ،الصومالیون 793 اما الجنسیات الأخرى فبلغ عددھم 1845 لاجئا.
ووفقا للارقام، فقد استفاد 337.334 لاجئا سوریا و 23.483 لاجئا عراقیا من معونة الشتاء النقدیة للعام 2019 ،كما تلقى 3.398 مریضا العلاج في عیادة الركبان على الحدود الشمالیة الشرقیة، حیث یتم تشغیل العیادة بالتعاون ما بین المفوضیة و“الیونیسف“ وصندوق الامم المتحدة للسكان، الى جانب معالجة 71 لاجئا من الركبان في المستشفیات الأردنیة.
كما تلقى 133895 لاجئا الدعم النقدي في كانون الثاني (ینایر) العام الحالي منھم 126072 سوریا و5671 عراقیا و2152 من جنسیات أخرى.
ویعیش نحو 86 %من اللاجئین في الأردن دون خط الفقر، ویقیم 83.2 % من اللاجئین في المجتمعات المضیفة بواقع 625144 ،فیما یقیم في المخیمات 126131 لاجئا فقط، یشكلون نحو 16.8% من اللاجئین، حیث یتوزعون بمخیمات المملكة: 78.5 ألف في مخیم الزعتري، ونحو41 ألفا في مخیم الأزرق و7 آلاف في المخیم الإماراتي. الغد
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.