بقلم : عبدالله محمد القاق _ لم تكن اجتماعا ت وارسو للشرق الاوسط تمر بصورة طبيعية كغيرها من المؤتمرات العربية لكنها جوبهت بانتقادات عارمة على الصعيدين العربي والدولي بسبب التهيئة التي اعدتها اميركا لحضور المؤتمرمن قبل 60 دولة عربية واجنبية في وارسو والذي عقدت الامال اميركا كلهاعلى التطبيع العربي مع اسرائيل بحجة واهية تحت تداعيات تدخل ايران في شؤون المنطقة ورغبتها بايحا د نوع من التقارب العربي – الاسرائيلي باشراك نتنياهو بالمؤتمروسعيه للحد يث مع العديد من وزاء خارجية الدول العربية وجلوس خالد اليماني وزير خارجية اليمن الى جانبه ومن هذه التداعيات اعلان الدكتور عمر الرزاز امام مجلس النواب ردا علىى تساؤلات ا لنواب حول مؤتمر وارسو " ان كلمة وزير الخارجية ايمن الصفدي في المؤتمرمنسجمة مع التوجه الاردني بدعم القضية الفلسطينيةواقامةالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس كما واهم تلك التداعيات دعوة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي لحضور اجتماع عاجل للجنة الخارجية البر لمانية الكويتية -ومحاسبة نائب وزير الخارجية الكويتي الصديق خالد الجارالله لاخذه صورة شاملة للوفود المشاركة بمن فيهم نتنياهو رئيس الكيان المحتل بالرغم من عدم مصافحته او الجلوس معه ! -اعلان الكويت انها شاركت بالمؤتمر بوفد اقل من وزير لعدم قناعتها بدور المؤتمر في حل قضايا المنطقة - كما تم اعلان موقف الكويت في ساعة متأ خرة من الليلة الماضية بانها لن تكون مطبعة مع العدو الاسرائيلي بكل الاشكال وان سياسة الكويت مبنية على اقامة الدولتين وعاصمة الدولة الفلسطينية القدس وانها تلنزم بقرارات قمة بيروت .2002
- لم يشارك السيد الجارالله في اي اجتماع ثنائي ولم يصافح نتنياهو مطلقا بل كلمته دعت الىى ىشجب دور الاحتلال و السعي لاقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف *موقف كويتي مشرف من مؤتمر وارسو الذي سعت اميركا الى جر الدول العربية للاعتراف باسرائيل وتطبيع علاقاتها مع هذا الكيان الغاصب بحجة "مواجهة الارهاب الايراني" ! شكرا لمواقف الاردن تجاه شعب فلسطين المقاوم للاحتلال و الكويت الرائدة الوطنية والقومية تجاه القضايا الوطنية والقومية وفي مقدمتها قضية فلسطين التي اختطها سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الذي اعلنت الثورة الفلسطيية من على ثرى الكويت بشخص سموه عندما كان نائبا لرئيس الوزراءووزير خارجية الكويت ودعمتها الكويت انذاك مادياومعنويا في المحافل العربية والدوليةبكل المجالات وما ادل على ذلك خطابات سمو الشيخ صباح الاحمد حفظه الله في مجلس الامن الدولي وفي الجمعية العانة للامم المتحدة من كل عام وتركيزه على القضية الفلسطينيةوحق الشعب الفلسطيني باقامةدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وكذلك مواقف محلس الامة الكويني التي عايشتها على مدار ثلاثين عاما من عملي بالصحافةالكويتية وتسجيل هذه المواقف الوطنيةبرئاسة رئيس مجلس الامة الحالي مرزوق الغانم وقبله الرؤساء جاسم الخرافي وعبدالعزيز العدساني واحمد السعدون وخالد الغنيم وعبد العزيز الصقر وعبد اللطيف ثنيان الغانم واحمد السرحان وغيرهم من رؤساء المجالس البرلمانية الكويتية السابقةواعضاء الجلس نذكر على سيل المتال لا الحصر الدكتور احمد الخطيب وجاسم القطامي وعبدالله النيباري وسامي النيس وخالد المسود الفهيد وعبد الرزاق الخالد ومحمد البراك وعلي الدقباسي ومحمد جاسم الصقر وغيرهم من النواب وشخصيات الكويت الافاضل والتي تسجل مواقف الكويتيين تجاه فلسطين باحرف من نور.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.