اهالي الموقوفين الأردنيين في السجون السعودية يعتصمون أمام السفارة
25-02-2019 02:45 PM
الشاهد - اعتصم قبل قليل اهالي الموقوفين الأردنيين في السجون السعودية أمام السفارة السعودية في منطقة عبدون عمان، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم وأقاربهم احتجاجا على ما أسموه 'عدم استجابة الحكومة والسلطات السعودية لمطالبهم' في اعتصامين سابقين.
ودعوا خلال اعتصامهم الحكومة السعي للإفراج عن أبنائهم الذين انتهت محكوميتهم في المعتقلات السعودية، واطلاع أهال آخرين على التهم المسندة إلى أبنائهم، حيث إن العديد منهم موقوفون في السجون من دون معرفة الأسباب.
ونوه مصدر حكومي أن الحكومة ووزارة الخارجية تتابع موضوع الموقوفين والمعتقلين والأسرى الأردنيين ليس فقط في السعودية بل في مختلف دول العالم من خلال قيام الدائرة القنصلية بمخاطبة الجهات المعنية فيها'ـ، و أن الحكوممة تطلب من سفرائها في مختلف الدول مقابلة المسؤولين فيها لبحث قضايا المعتقلين وضمان تلقيهم معاملة إنسانية حسنة'، على أنه شدد في ذات الوقت أن 'الخارجية لا تمتلك القدرة على إجبار الدولة بإخراج المعتقلين والرد على مطالبها رغما عنها'. ولفت المصدر أن لكل دولة قوانينها التي تختلف عن الأخرى و'لا بد لنا أن نسير في هذا المسار الضيق لكن هذا لا يعني أن نتقاعس فنحن نبذل كل جهد مستطاع ونستخدم علاقاتنا الحسنة مع كل الدول'. ويبلغ عدد الموقوفين الأردنيين على خلفية قضايا سياسية 16 موقوفا، بحسب إحصائيات لجنة السجون والمعتقلات في المنظمة العربية، في وقت يبلغ فيه عدد المسجونين على خلفية قضايا جنائية 26 شخصا.
وكانت اعلنت وزارة الداخلية السعودية مؤخرا عن وجود 10 موقوفين اردنيين في سجون السعودية ، بتهم تتعلق في قضايا امنية تمس المملكة .
وجاء ذلك في قائمة محدثة لعدد الموقوفين في السجون السعودية على خلفية تورطهم في قضايا أمنية تمس أمن الدولة ، نشرت على موقع ' نافذة تواصل ' الالكتروني التابع لوزارة الداخلية ، والمخصص للتواصل بين الموقوفين في سجون المباحث وذويهم . وذكرت القائمة وجود 2514 موقوفاً من 40 جنسية مختلفة بينهم 10 اردنيين .
و تعد النسبة الأكبر من الموقوفين من السعوديين واليمنيين والباكستانيين والسوريين، حيث بلغ عدد السعوديين 2087 فيما بلغ اليمنيين 204، والسوريين 35 موقوفًا والباكستانيين 35 موقوفًا .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.