أ.د محمد طالب عبيدات

هنالك بعض الفضائيات المتخصصة في بث الدعايات ﻷشخاص يدّعون حل مشاكل وأمراض كل شيء؛ والمصيبة الأكثر إستخدامهم الدين كغطاء للترويج لكذبهم وشبهاتهم:
1. هنالك العديد من الفضائيات التي تروّج ﻷشخاص مشبوهين كأبي سين وأم صاد والذين يدّعون حل مشاكل لكل اﻷمراض خلال نصف ساعة أو أقل والمصيبة أنهم يبثون كلام الله تعالى طوال الوقت ﻹستخدامه كغطاء لدجلهم.
2. صعقت عندما شاهدت إحدى هذه الفضائيات والتي فيها إدّعاء لحلول لكل المشاكل الزوجية والمرضية واﻹجتماعية والسياسية واﻹقتصادية وغيرها على الهاتف أو من خلال شراب أو لقاء أو دهون أو غير ذلك، فهذا يمثل قمة اﻹستهتار بالعقل البشري.
3. المصيبة اﻷكثر أن هذه القنوات لها جمهورها ومتابعوها لغايات محاولة حل مشاكلهم وخصوصاً من النساء والشباب مع اﻷسف.
4. إستخدام الدين كغطاء إعلامي لغايات دسّ السمّ بالدسم فيه إساءة حقيقية للدين يجب عدم السكوت عليه؛ وفيه دعوات للعزف على أوتار الطائفية المقيتة.
5. مطلوب من هيئة اﻹعلام المرئي والمسموع التنبّه لهكذا فضائيات ووقفها فوراً، ومطلوب من المشاهدين وقف مشاهدة هكذا قنوات، ومطلوب من المتواصلين مع هكذا ناس أن يتّقوا الله في عقلياتهم وذهنياتهم.
6. مطلوب فلترة رسمية ومجتمعية للقنوات الفضائية في خضم زمن تزاحمها ورُخص الكثير منها، ومطلوب التركيز على المفيد منها.
بصراحة: الفضائيات الرخيصة والمشبوهة منتشرة هذه اﻷيام، ومطلوب فلترة رسمية وشعبية للغثّ من السمين فيها.
صباح اﻹعلام الأخلاقي والراقي
أبو بهاء