الشاهد -
الشاهد -فريال البلبيسي
طرقنا باب السيدة رقية والتي تعيش في منطقة راس العين وتعاني ظروفا اقتصادية معيشية سيئة، وعند تجوالنا بالمنزل وجدنا المنزل لا يصلح للسكن لانه غير صحي ويجلب الامراض الرئوية بسبب عدم دخوله الشمس ولا الهواء. قالت رقية انني اردنية الاصل وام لطفلة عمرها 4 سنوات وزوجي مصري الجنسية اصيب قبل عامين بالسكري ويتناول ابر الانسولين للعلاج مرتين يوميا ويعاني ايضا من الكولسترول المرتفع ومن ضعف شديد بالبصر ولا يستطيع العمل لساعات طويلة بسبب مرضه وقالت منذ مرض زوجي ونحن نعاني من ظروف اقتصادية ومعيشية سيئة لان العلاج والاطباء وكذلك الدواء مكلف للغاية وقد بعت كل شيء يتم بيعه من اجل علاج زوجي وقبل شهور كانت المصيبة التي قصمت ظهري عندما حرق منزلي بالكامل وقضى على جميع الاجهزة الكهربائية التي املكها في المنزل فقد التهمت النيران كل شيء ولم يتبق لنا ما نرتديه على اجسادنا، ولم نجد احدا يمد لنا يد العون ليساعدنا في ابسط الامور ولغاية الان لا نجد ما نتلحف به من غطاء وفراش. وقالت رقية ما ذنبي وابنتي اذا كان زوجي مصريا هل تفقد الزوجة حقوقها في وطنها فانا لا استطيع ان اقدم شيئا لابنتي اذا مرضت، وطالبت رقية قائلة انني اعيش حياة الفقر فانا ابكي عندما ارى طفلتي تطلب الطعام او حتى قطعة حلوى ولا استطيع تلبية طلبها فانا اناشد الضمائر الحية مساعدتي باي شيء استطيع به البقاء في منزلي الذي لا اجد فيه اي شيء. وكذلك نناشد صندوق المعونة الوطنية من اجل صرف راتب شهري لاستطيع اعالة نفسي وابنتي. ونحن بدورنا نطلب من صندوق المعونة الوطنية الوقوف بجانب رقية الاردنية والتي تعاني ظروفا قاهرة وصرف راتب شهري من اجل مساعدة نفسها وطفلتها لعل هذا المبلغ البسيط يساعدها في شيء