الشاهد - قبضت السلطات الإماراتية على بريطاني إثر تقارير بتعرضه للاعتداء بسبب ارتداء قميص المنتخب القطري لكرة القدم الفائز بلقب كأس آسيا 2019 التي أقيمت في الإمارات.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن علي عيسى أحمد، 26 عاما، بريطاني من ولفرهامتون، لم يكن على دراية بالقانون الإماراتي الذي يجرم "إظهار التعاطف" مع قطر التي تواجه أزمة دبلوماسية ومقاطعة من دول خليجية من بينها الإمارات.
وصرح صديق للشاب المقبوض عليه، بأن صديقه تم اتهامه في وقت لاحق بترويج ادعاءات كاذبة عن المسؤولين والزعم بأنه تعرض لاعتداء.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تقدم المساعدة لمواطن بريطاني، وأنها تتواصل مع السلطات الإماراتية.
ما سر التحول في مستوى المنتخب القطري؟
قطر تهزم الإمارات 4-0 وتتأهل لنهائي كأس آسيا
الإمارات: الأزمة الخليجية ستنتهي بانتهاء "تدخل قطر" في قضايا المنطقة
ونشب خلاف بين قطر وجيرانها في الخليج (الإمارات والبحرين والسعودية) بالإضافة إلى مصر، بعد أن اتهمتها تلك الدول بزعزعة استقرارها ودعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وقطعت علاقاتها دبلوماسيا وسياسيا مع الدوحة.
وتحذر الخارجية البريطانية من خلال موقعها الإلكتروني المسافرين إلى دولة الإمارات من إعلان يونيو/حزيران 2017 ، وينص على أن "إظهار تعاطف مع قطر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو بأي وسيلة اتصال أخرى يعد جريمة. ويمكن سجن مرتكبيها أو تغريمهم ماليا".
وبحسب تقرير الغارديان فإن البريطاني علي عيسى أحمد كان يقضي عطلته في الإمارات، وتم إيقافه عقب فوز قطر على العراق في المباراة التي جمعتهما في أبوظبي يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال صديق الموقوف للغارديان، إن صديقه تعرض لاعتداء من قبل مسؤولي الأمن بعد إطلاق سراحه.
ثم ذُكر أنه ذهب إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن الحادث فتم احتجازه واتهامه بالكذب.
وقالت السفارة الإماراتية في لندن إنها غير قادرة على التعليق بشكل محدد على القضية، لكنها أوضحت أن "مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان تؤخذ على محمل الجد وسيتم التحقيق فيها بدقة".
وأضاف متحدث باسم السفارة: "كما يعلم أكثر من 1.5 مليون مواطن بريطاني يزورون الإمارات سنويا، فنحن بلد يحترم سيادة القانون واحترام الأفراد".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.