منصور الطراونه
قال تعالى : ((وأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر)) . كلام رب العباد الذين سيسألون عنه يوم الحشر العظيم، وهنا أذكر أن مؤسسة عريقة تعنى بالأيتام والحفاظ على أموالهم وهي من المؤسسات الرائدة في هذا المجال والساعية دوما الى الحفاظ كما أشرت على كل ما يهم الأيتام من أموال مرابحة وأمانة . نعم انها مؤسسة ادارة تنمية أموال الأيتام المؤسسة العريقة التي يقوم عليها رجال مخلصون نذروا أنفسهم لخدمة هذا الدين والحفاظ عليه وتنفيذ التوجيهات الربانية لما يخص اليتيم عملاً بقول الله تعالى : ((وأما اليتيم فلا تقهر)) وقد دأبت هذه المؤسسة على اجراء المرابحات الاسلامية والتجارة الحلال بأموال الأيتام لتحقيق الأرباح التي تمكنهم من تحقيق الأسهم المجزية التي تمكنهم من العيش الكريم والحفاظ على أموالهم سليمة من أية أيدي قد تمتد اليها . وهنا وأنا أرى العاملين في هذه المؤسسة وخلال الأسابيع الماضية يعتصمون لأيام مطالبين بحقوق ارتأوها مشروعة لهم الا أن قلوبهم مع استمرار العمل وقد بدا ذلك جليا من حرص الادارة على أن يستمر العمل وأن يتم الاستماع للمطالب مع الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على الأمانة الموكولة اليهم ألا وهي أموال الأيتام وعدم الاقتراب اليها الا بالشأن الحلال ... نعم ... هذا هو ديدن رئيس مجلس الادارة للمؤسسة ومديرها العام الدكتور فيصل الحياري الذي تابعته الشاهد من خلال الاتصالات معه حول اعتصامات الموظفين فوجدت فيه المسؤول الأمين الحريص على خدمة كافة أطراف المعادلة دون تغول أحد على الآخر مشددا في نفس الوقت على أهمية الحفاظ على أموال الأيتام وعدم الاقتراب منها من قريب أو بعيد الا بما يرضي وجه الله ووفقاً للشرع . الدكتور فيصل الحياري مدير عام مؤسسة الأيتام أثبت خلال الأيام الماضية مرونة في التعامل وصدقا في الوعود ولم يعطهم سرابا ما يلبث أن يتلاشى بل أعطى أملاً قاطعاً بأن الحقوق ستدرس وأما أصحاب القرار فسيتخذون القرار المناسب في الوقت المناسب وبما يرضي الله ويحافظ على أموال الأيتام فله منا التحية والتقدير والاحترام والله خير الشاهدين .