نظيرة السيد
قامت الشاهد في العدد الماضي بالاتصال بالنائب مصطفى الرواشدة نقيب المعلمين وذلك من اجل سماع وجهة نظره ورده على مختلف الاتهامات التي تطاله من اعضاء مجلس نقابة المعلمين والذي يتهمه بالفشل في قيادة نقابة المعلمين وغيابه المستمر عن النقابة وعدم متابعة المعلمين واصدار تصريحات غير مسؤولة لا تعبر عن واقع نقابة المعلمين. كانت اجابة النقيب الرواشدة ان هذه الاتهامات في غير مكانها وان هناك جهات تحاول التفرد بالقرارات والسيطرة على النقابة لتمرير قرارات لمصلحة جهات معينة، الامر الذي رفضه الرواشدة جملة وتفصيلا داعيا المعلمين الى التصدي لمن يقول انهم يحاولون التغول على النقابة ويسعون الى افتعال الازمات ويتهمونه هو بهندستها. ومن جانب آخر وفي وقت لاحق تلقت وسائل الاعلام بيانا موقعا من الناطق الاعلامي في نقابة المعلمين ايمن العكور يتحدث عن كثير من جوانب التقصير من قبل الرواشدة بحق النقابة مؤكدا العكور انه يحاول اثارة زوبعة اعلامية لعدم تنفيذ بعض من القرارات في اجتماع الهيئة المركزية القادم وهذا لا يخدم، كما يقول العكور، المعلمين ولا نقابتهم معتبرا ان الرواشدة خيب امل المعلمين ومجلس النقابة وهيئتها المركزية ولم يحقق اي انجاز تشريعي او خدمي خلال عمله كنائب في البرلمان. نائب النقيب حسام مشه بدوره وجه رسالة الى نقيب المعلمين داعيا اياه الى تفويت الفرص على من اراد سوءا بالنقابة »غير موضح من هم« واعادة اللحمة لصفوفها لانها نتاج عمل دؤوب وامنية طالما تمناها المعلمون الذين وضعوا املهم فيها ومن الواجب عليهم كنقيب ومجلس ان يرصوا الصفوف ويجتمعوا على رأي واحد حتى لا تضعف نقابتهم التي ولدت بعد مخاض عسير ومسيرة كفاح خاضها المعلمون للاعتراف بنقابتهم وها هم يتصارعون عليها ولا نعرف لمصلحة من وماذا يريدون ولماذا كل هذه الاتهامات والحقائق التي تتكشف يوما بعد يوم والتي ان دلت على شيء فانها تدل على ان هناك من يحاول ان يصطاد في الماء العكر وتريد كل جهة ان تجير هذا الانجاز لمصلحتها لاعتبارات ليست مهنية وانما على اساس حزبي سياسي لا يخدم المعلمين والذي نبه منه كثيرون في السابق، الامر الذي يتطلب من المعلمين انفسهم قول كلمتهم وماذا يريدون من نقابتهم ويسألون المجلس السابق ماذا حقق من انجازات في ظل تبادل الاتهامات وترصد الواحد للآخر وكله على حساب المعلم وقضاياه