الجعفري: بسبب قلة الدعم أصبحت الجمعيات الخيرية المهمة مهددة بالاغلاق
23-01-2019 11:02 AM
الشاهد - منها جمعية بيت الطعام الخيرية التي أصبحت تعاني من ضائقة مالية
المشاكل الاقتصادية التي أصبحنا نعاني منها في السنوات الاخيرة وصلت ايضا للجمعيات الخيرية التي كانت الملاذ للفقراء يجدون من خلالها ما يسد جوعهم بالاضافة الى توفيرها لبعض المستلزمات الاساسية التي تأتيهم من المتبرعين الا أن سوء الاوضاع الاقتصادية انعكست ايضا على هذه الجمعيات فبعضها أغلق ابوابه وبعضها مهدد بالاغلاق لشح التبرعات وعدم قدرة المسؤولين عنها من دفع اجار مقرات هذه الجمعيات . الشاهد تواصلت مع احد الناشطين في العمل الميداني والذي شرح المعاناة التي تمر بها الجمعيات ومنها جمعية بيت الطعام الخيرية. تحدث السيد محمود الجعفري عن جمعية بيت الطعام الخيرية واعتبرها من الجمعيات الرائدة في المجال الإنساني وهي حاليا تعاني من ضائقة مالية و ذلك إثر قلة المتبرعين وصلت الى عدم القدرة على دفع أجار مقر الجمعية ، حيث ان كان هناك متبرعون وعدوا بدفع مبالغ مالية للمساعدة في نهوض الجمعية من جديد ولكن لم يتم دفع أي مبلغ مما جعل نشاط الجمعية يتراجع وتم إيقاف عدة مشاريع خاصة بالجمعية ، واضاف أن المشاريع التي كانت تنوي العمل عليها الجمعية هي المطبخ الانتاجي و روضة نادي الطفل وبالإضافة الى مشروع صالون للسيدات ولكن توقفت هذه المشاريع بسبب الضائقة المالية ، اما عن المشاريع القديمة التي قامت بها الجمعية وهي فتح ثلاث صيدليات وثلاث بقالات ووكالة غاز ومحلين للخضار والفواكة بالإضافة الى وضع حساب في البنك الإسلامي للمساعدة في تلقي العلاج للأسر الفقيرة ولكن كل هذه المشاريع تم تجميدها على إثر الوضع الإقتصادي الذي تعاني منه الجمعية وقلة التبرعات التي اصبحت بالوقت الحالي مفقودة نهائيا ، ويطالب الجعفري بان تعود التبرعات الى الجمعية حتى تستطيع الإستمرارية في العمل الخيري والذي دام اكثر من ثلاثين عاما ، واكد ان هذه الجمعية كانت وما زالت تحاول إيجاد آلية لمساعدة العائلات الفقيرة و محاولة القضاء على جميع أنواع الأسباب التي تؤدي الى الفقر والذي بدوره يؤدي بالعائلات الى كثير من المعاناة وقد يدفعهم الى ارتكاب الجرائم أو التسول للخروج من هذا الوضع الذي يعيشونه كل يوم.
ومن الجدير بالذكر ان محمود رشاد الجعفري ناشط في العمل الخيري منذ عام 1967 وساهم في عدة مشاريع منذ ان كان رئيس لجنة جمعية الكالوتي ومنها بناء عمارات لعائلات الأيتام يقارب عددها 24 عمارة بالإضافة الى كونه كان امين سر وباحث اجتماعي لمدة 18 سنة في لجنة زكاة منطقة النظيف والمصدار قام على مساعدة عدد كبير من طلبة الجامعة وساهم في عدة مشاريع للمنطقة مثل مشروع نهر الأردن والذي ترأسه الملكة رانيا لمساعدة العائلات الفقيرة ومشروع رواد التنمية لتدريس طلبة الجامعة مقابل 5 ساعات خدمة اجتماعية وساعد في بناء المركز الصحي في منطقة جبل النظيف والمريخ ، وهو حاليا في عدة جمعيات خيرية ومنها الجمعية الوطنية لرعاية النزلاء في مراكز الإصلاح قاموا بعمل مشروع التفريج عن الغارمين وتم اخراج عدد كبير من النساء والرجال من السجون ممن كان عليهم قضايا ماليه إثر القروض المتراكمة عليهم وحاليا يعملون على قضايا النساء المطلوبات الى التنفيذ القضائي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.