ربى العطار
تم الإعلان رسميا قبل أيام عن توقيع اتفاقية بين الاردن ومصر لزياده تصدير الغاز المصري الى الاردن ليغطي نصف احتياجات الاردن السنوية خلال العام ٢٠١٩، وهذا من شأنه أن يعزز استقرار النظام الكهربائي ويضمن امن التزود بالطاقة الكهربائية بأسعار تقل عن أسعار الغاز المسال، ويخفض كلفة فاتورة الطاقة على المملكة مما سيساهم في تقليل كلف الكهرباء على المواطنين.
هذه الاتفاقية التي تم توقيعها مع الشقيقة مصر أثارت لدى المواطنين الأردنيين فيضا من التساؤلات، فهناك من تساءل عن جدوى الاتفاقية لرفع بند فرق أسعار المحروقات من فاتورة الكهرباء، وآخرون تساءلوا عن مصير معاهدة الغاز مع إسرائيل، وفريق آخر يشكك في إنجازات مشاريع الطاقة الشمسية كبديل لمصادر الطاقة غير المتجددة.
وزير الطاقة والثروة المعدنية هالة الزواتي احتفلت بهذا الإنجاز من خلال نشرها للخبر على حسابها في تويتر وقامت بنشر جرافيك يوضح أهداف الاتفاقية والغاية منها لكن بعض رواد التواصل الاجتماعي ردوا على ذلك بشيء من الفكاهة عندما ربطوا بين تزويد مصر للأردن بالغاز لتوليد الكهرباء وتصريحات سابقه عن أمل الأردن بتصدير الكهرباء لأوروبا.
المواطنون الأردنيون لن يهتموا للتصريحات ولا الاتفاقيات بقدر اهتمامهم بأن يكون لتلك الإجراءات أثر ملموس وفوري على الحياة الاقتصادية.