الشاهد - قال نقيب المهندسين الاردنيين المهندس احمد سمارة الزعبي إن النقابات العربية وخصوصا نقابات المهندسين باتت تقوم بتفعيل دورها من خلال "دبلوماسية النقابات" للتشبيك بين الدول العربية في ظل الخلافات العربية العربية وغرق بعض الانظمة العربية في ازمات مع شعوبها وغياب الاحزاب القوية الفاعلة.
وشدد في افتتاحه لاجتماع لجنة فلسطين والقضايا القومية التابعة لاتحاد المهندسين العرب والتي التأم اجتماعها في عمان صباح الثلاثاء بمشاركة رئيس الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين المهندس مجدي الصالح والامين العام لاتحاد المهندسين العرب الدكتور عادل الحديثي ورئيس اللجنة المهندس توفيق ابو ارشيد واعضاء اللجنة ورئيس لجنة مهندسون لاجل فلسطين والقدس المهندس شكيب عودة الله، على دعم نقابة المهندسين الاردنيين الكامل لصمود المهندس الفلسطيني مشيرا الى افتخاره بقانون نقابة المهندسين الذي ينص على ان للنقابة مركزان في عمان والقدس مؤكدا ان ذلك يدلل على اهمية القدس في نظر المشرع الاردني.
واكد المهندس الزعبي استمرار النقابة في كافة مشاريعها الداعمة للقضية الفلسطينية من خلال حملة "فلنشعل قناديل صمودها" لترميم بيوت القدس القديمة ومشاركة النقابة الفعالة في الهيئة الدولية لاعادة اعمار غزة والمشاريع المختلفة التي تدعمها النقابة في فلسطين بالاضافة الى الدور التوعوي والتثقيفي في هذا الجانب.
بدوره قال رئيس الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين المهندس مجدي الصالح ان القضية الفلسطينية تمر بأصعب اوقاتها وان تحديات كبيرة تواجه الفلسطينيين تتمثل في استمرار وتغول الاحتلال بدعم من الادارة الامريكية في ظل الانقسام الداخلي الفلسطيني والتحديات الاقتصادية وزيادة البطالة المترافق مع ازدياد اعداد الخريجين من المهندسين وزيادة نسبة المهندسات الى ما يتجاوز 25% .
وأضاف ان الاتحاد يحاول توحيد الجهود وانه شكلة امانة عامة جديدة تضم كافة اطياف العمل الفلسطيني وان هناك تواصل وتنسيق مع نقابة المهندسين في غزة متمنيا ان يستمر الدعم العربي بكافة اشكاله لتبقى القضية الفلسطينية قضية مركزية ولدعم صمود المهندس الفلسطيني على ارضه.