الشاهد - العين - ربيع العدوان - وفد اتحاد الإعلام الرياضي تصوير: أنس العمري ضمن المنتخب الأردني صدارة المجموعة الثانية من منافسات بطولة كأس آسيا لكرة القدم، بعد تحقيقه للفوز الثاني على التوالي على حساب نظيره السوري في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب خليفة بن زايد في مدينة العين الإماراتية.
وواصل النشامى تقديم العروض المبهرة في البطولة حيث قدموا وجبة كروية دسمة أمتعت الحاضرين للقاء وفي مقدمتهم سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني، والجماهير الحاضرة بكثافة على المدرجات.
ورغم نفاذ التذاكر من نقاط البيع وحتى الموقع الإلكتروني تواجدت الجماهير الأردنية بكثافة على أبواب مدينة خليفة بن زايد في مدينة العين، ورغم البحث المستمر حتى لو عن السوق السوداء لكن لم تجد الجماهير الأردنية مرادها، حيث بدأ اللقاء بمساحات شاسعة من المدرجات الفارغة، حتى جاء القرار بفتح المدرجات أمام الجماهير في الخارج، لتبدأ لوحات النشامى بالإبهار في مدرجات ملعب القطارة.
اعتمد "الثعلب" فيتال على التشكيلة ذاتها التي خاضت المباراة الافتتاحية أمام أستراليا وحققت الفوز المبهر، معتمداً على صلابة دفاعية بتواجد خطاب وبني ياسين من أمام الحارس عامر شفيع، وسالم العجالين وفراس شلباية على الأطراف ومن أمامهم صمامي الأمان خليل بني عطية وبهاء عبد الرحمن الذين منحا الراحة للتعمري وياسين على الأطراف ورزانة في صناعة اللعب للمتألق سعيد مرجان، ليقبض النشامى على منطقة الوسط.
الأسلوب المميز للنشامى قطع الماء والكهرباء عن أفضل لاعب في آسيا عمر خربين وعمر السومة وبقية نجوم المنتخب السوري الذين خرجوا بالدموع عقب اللقاء.
بدأ النشامى اللقاء بقوة بمناوشات عديدة بدأها سعيد مرجان برأسية علت المرمى، ومحاولة للتعمري ذهبت بعيدة عن المرمى عند الدقيقة 5 وعاد ليكرر ذات الكرة بعد دقيقتين، ضربة حرة حاول أن ينفذها بهاء بالتعاون مع التعمري والرواشدة بطريقة ذكية لكن التركيز غاب عنها عند الدقيقة، مهدت لفرحة أردنية مجنونة عند الدقيقة 26 بعد هجمة مرتدة متقنة وصلت للرواشدة الذي سددها وجدت قدم التعمري يغمزها في الشباك، سمحت للجماهير الأردنية على المدرجات الاحتفال.
غياب التركيز عن التعمري حرم النشامى من هدفين بعد لحظات بعدما علت الكرة العرضية التي عكسها يوسف الرواشدة بعد تخطي الحارس السوري إبراهيم عالمة، ليعود من جديد وبذات الطريقة ليهدر فرصة ثانية.
عند الدقيقة 43 كان طارق خطاب يترجم تألأقه في اللقاء بعد عزل نجم المنتخب السوري عمر السومة تماماً، حيث انبرى لمضاعفة النتيجة للنشامى برأسه بعد أن تابع ركنية البخيت، ليعلن نهاية الشوط الأول بهدفين دون رد لصالح الأردن على سوريا. رب٠ا تØتÙ٠اÙصÙØ±Ø Ø¹ÙÙ: ââââØ´Øص أ٠أÙثرâØ ÙâØشدââ ÙâÙشاطات Ù٠أ٠اÙÙ Ù ÙتÙØØâââ في الشوط الثاني كاد المنتخب يزيد الغلة في عديد الكرات لكن التوفيق غاب عن البخيت والتعمري اللذان افتقدا الرواشدة الذي غادر بسبب الإصابة، فيما استبسل لاعبو خط الدفاع والوسط في إغلاق المنافذ أمام كرات السومة وخربين إلى جانب فهد اليوسف ومارديك، ومن خلفهم الحارس الأمين عامر شفيع الذي تصدى لكرتين خطيرتين لعمر خربين واحدة من تسديدة قوية والأخرى من رأسية متقنة.
تألق التعمري في اللقاء وانطلاقاته التي أشغلت وأرهقت الدفاع السوري استفزت جهاد الباعور وزملائه للخروج عن النص واستخدام القوة ضده وضد ياسين البخيت الذي كان متألقاً في الجهة المقابلة، بالإضافة لسعيد مرجان رمانة الربط بين خطي الوسط والمنطقة الأمامية.
لم تتغير النتيجة وحافظ شفيع ونجوم منتخبنا الوطني على نظافة شباكهم في البطولة، ليخالفوا التوقعات جميعها، ليطلقوا العنان لأفراح دامت طويلاً عاشت عليها العين في أرض الملعب والمدرجات وحتى في شوارعها، فيما خرجت الجماهير السورية مبكراً من اللقاء حزينة على فرص كبيرة بوداع مبكر.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.