بقلم الدكتور محمد القيسي

المتهم بريء حتى تثبت إدانته مبدأ قانوني وإنساني لا تختلف عليه كافة الشرائع والقوانين والأمم ويحق لآي متهم ان يحظى بالمعاملة الطيبة الحسنة ولا يجوز ان يتعرض للابتزاز و الضغط النفسي و الإيذاء ومن ضمن حقوق هذا الانسان ان يبقى في لباسه المعتاد ولا يحق تصويره بصور تنال من إنسانيته وتحقيره وان هنالك بعض الدول يمثل المتهم امام المحكمة بلباس فاخر ولا يعرفه احد ولا يجوز التنقص منه من خلال اللباس او التصوير ولا يجوز ولا يحق ازدواجية العقوبة فالقانون قد اقر العقوبة ولا يجوز ان يكون معها الشتم والتعذيب النفسي و التعذيب الجسدي و الغمز واللمز فضلا عن الشتم وغيره وهنالك أبواق متضررة خوفا من الفضائح تشكل محاكمة ومحكمة ميدانية حتى يصبح بها البريء متهما ويصدر به الحكم دون محاكمة و الشواهد كثيرة.
ان العالم الثالث تتكرر به مثل هذه النقائص والتي تؤدي الى الخدش و الطعن بالعدالة والسير بالعدالة من خلال تصرفات دافعها العاطفة و المزاجية وعليه فان العدالة تبدأ بحفظ القانون وإنصاف المتهم وتحقيق العدل للمظلوم ولا يجوز ازدواجية العقوبة.