التقى نقيب الفنانين الأردنيين المخرج حسين الخطيب ضمن إطار مهرجان قرطاج المسرحي في تونس وزير الثقافة التونسي الدكتور محمد زين العابدين، حيث اكدا في اللقاء وبشكل أساسي على أهمية بناء تعاون مشترك في مجال الموسيقى والغناء كما هو في مجال المسرح، كما أكدا على العمل المباشر لتحقيق تعاون حقيقي بين المبدعين الموسيقين الأردنيين والتونسيين عبر المهرجانات والفعاليات في مدينة الثقافة التونسية ودار الأوبرا ونشاطاتها ومهرجان قرطاج الموسيقي.
من جانبه اوعز الوزير التونسي الى حاتم دربال بترجمة ذلك على أرض الواقع والمدراء المعنيين موسيقيا» ، وقد ثمن الوزير دور الفنان الأردني والتونسي والعربي صاحب الرسالة السامية، والعلاقة المتينة التي تربط البلدين الشقيقين. وشارك الخطيب أيضا بمداخلة في لقاء جمع عددا من ممثلي النقابات الفنية المسرحية من تونس والعالم العربي الذي عقد بقاعة سينما الأفريكا، وذلك ضمن فعاليات الدورة العشرين لأيام قرطاج المسرحية التي تستمر حتى يوم السادس عشر من كانون الأول ديسمبر الحالي.
وقدم الخطيب «ثاني المتحدثين في اللقاء» ظروف إنشاء النقابة الأردنية، مشيرا إلى أنها مستقلة ولا تخضع للأحزاب بل هي فاعلة ومؤثرة في كل ما يتعلّق بحقوق منظوريها من الفنانين والمسرحيين، كما بين أن نقابته لا سلطة عليها سوى سلطة القانون، مبيّنا أنها مرتبطة بعديد الوزارات والهياكل الأخرى في إطار سعيها لضمان حقوق الفنانين.
وحضر اللقاء الكاتب العام للنقابة المستقلة لمحترفي الفنون الدرامية جمال العروي ورئيس الغرفة الوطنيّة النقابية لمنتجي المسرح والفنون الركحية عبد الله بن ميمون والمدير العام للمؤسّسة الوطنيّة للهياكل الدرامية سامي النصري ونقيب الفنانين الأردنيين المخرج حسين الخطيب ونظيره بالعراق جبار الجودي ورئيس تعاونيّة الفنانين والمبدعين والعاملين في المجال الثقافي لسعد الدخيلي وجليلة المداني ومدير الدورة الحاليّة للمهرجان حاتم دربال وعدد من المهتمّين بالشأن المسرحي.
وأجمع الحاضرون في اللقاء على أهمية وضرورة اتحاد النقابات العربية لكفالة كل حقوق المبدعين وضمانها بالدول العربية خاصة مع وجود عديد القواسم المشتركة بين النقابات واكتسائها صبغة الدفاع عن المبدعين إلى جانب خلق أرضية عمل موحدة بين كل النقابات.