زاوية سائد الفرايه
مرحبا برائحة الشهادة والبطولة مرحبا برائحة الرجال الرجال الذين مازالوا يمثلون بيننا، مرحباً برائحة هزاع ووصفي التل ورجالات الأردن الكرام الذين سبقوا في مضامير العزة والشموخ والكبرياء .... مرحبا بالقناديل المضيئة لطريق الأردن العابق بشهامة ورجولة نسل الشهيد هزاع المجالي. بوركت أيها الوطن وبوركت قيادتك الهاشمية الحكيمة بوركت لأن فيك رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه وفيك رجال حملوا أمانة الأوائل فحافظوا عليها وحرصوا على أن يبقى الأردن سداً منيعاً عصيا على الطامعين وليبقى منارة هاشمية أردنية لا تعرف الا الحب والوفاء للأخوة العربية ولكل أردني وأردنية ... نعم ... نستذكر الشهيد هزاع ونحن نرى اليوم وزارة الداخلية التي تعتبر من أهم الوزارات في كافة أقطار العالم هي الأساس في التعامل مع المواطنين في شتى مجالات الحياة وفي تنظيم قواعد حياتهم الحزبية والسياسية والاجتماعية وكافة فصولها . أجد وزارة الداخلية اليوم وهي تزهو بقيادة نشمي أردني له في التاريخ صولة وجولة نشمي متحدر من أعماق شهيد بطل مغوار ما فتئ دمه الزكي يذكرنا كل يوم بتضحيات وشهامة هزاع الذي خرج من مدرسة الوطن والى الوطن الرجال الأبطال أمثال حسين باشا المجالي المتدفق انتماءً وأجد الوطن يزغرد في كل حين فمذ كان مديراً للأمن العام كان الأمن الناعم وكان الحراك على أشده فكان الوعي والحس الوطني والأردن وأمنه واستقراره أقوى من كل شيء وأبقى من كل شيء في نظر الباشا حسين هزاع المجالي . أما اليوم فأعود مرة أخرى لأرى الأردن يتعرض لمحاولات الدس واثارة الفتنة سواء من خلال الجامعات أو العشائرية أو غيرها من المحاولات البائسة فأجد حسين باشا يحظى بمحبة أبناء الوطن وتفهمهم لطبيعة المرحلة، وأراهم مهتمين ومتمنين أن يكون رجل الأمن هو الحكم الفيصل في كل قضية انهم معلقو آمالهم بان يعيد حسين المجالي للدولة هيبتها وفرض الأنظمة والقوانين التي تراعي المصالح العامة والخاصة وتدرء الفتنة الى غير رجعة وتدحر المتآمرين وليبق الأردن من جديد ملاذا آمنا لكل مرتاديه اضافة الى أن الحديث عن وزارة الداخلية وما اتخذه الرجل من اجراءات منذ تسلمه مهام الوزارة يحتاج مني الى الكثير الا أنني أقول لك يا أبا هزاع انني في غاية النشوة والفخار أشتم رائحة الشهيد هزاع وشهامة حسين هزاع .