ولدها مصاب بحادث سير وكسور في الحوض والقدمين وحالته سيئة

الشاهد-فريال البلبيسي

شكوى وردت لصحيفة الشاهد من امرأة تستغيث وتستنجد بكل من في قلبه ذرة رحمة. هذه السيدة قلبها امتلأ بالحزن واحترق من شدة الالم الذي الم بمهجة فؤادها ولدها ووحيدها في هذه الدنيا فهي لا يد لها ولا حيلة تجاه ولدها الذي اصيب بحادث سير نتج عنه كسور في الحوض والقدمين وحالته الان سيئة جدا. قالت السيدة سعاد عبدالله »انا احمل الجنسية الاردنية وارملة منذ سنوات عديدة وانا ام لخمس بنات وشاب هو معيلنا الوحيد في هذه الدنيا وهو ايضا متزوج ولديه طفلة وكانت حياتنا المعيشية مستورة في هذه الدنيا فكان حمل ولدي كبيرا لانه يعيل عائلته وكذلك انا وبناتي، وبتاريخ 25/1/2013 انقلب حالنا الى حزن شديد والم وحرقة لان في هذا اليوم خرج ولدي بسيارة ليست له وكانت منتهية الترخيص والتأمين وانقلبت السيارة به وتم نقله واسعافه بسيارة الدفاع المدني لمستشفى حمزة، واصيب ولدي بكسور عديدة في الحوض والقدمين واصبحت حالته سيئة جدا وتذكرت بعد 24 يوما ان اقوم باجراءات الاعفاء الصحي له وكان هذا خطأي بالبداية وتفاجأت ان حساب المستشفى بعد اجراء عمليات جراحية له قد بلغت (4500) دينار وانا لا املك في هذه الدنيا شيء سوى ولدي الذي هو كنز لي واهلي حالتهم المادية ليست جيدة لاطرق بابهم وانا الان مطالب بمبلغ (2100) دينار بعد ان قمت بتسديد مبلغ (4400) دينار بعدما بعت كل ما املكه ولم يتبق سوى وجه الكريم. وقالت ولدي كان حبيس الفراش لمستشفى حمزة لمدة شهرين متتالين وقبل ثلاث ايام خرج من المستشفى وهو الان طريح الفراش، ان ولدي هو الابن والاب والزوج لعائلتي، وانا اناشد من خلال صحيفتكم قلب كل اردني يحب الخير ومساعدة من هم بحاجة ان يساعدونا بدفع فواتير المستشفى لانني قمت بتحرير شيك على نفسي وانا معرضة بهذا للمسائلة القانونية والسجن وانا لم ادخل يوما مركزا امنيا قط لكن الظروف هي التي اجبرتني على ذلك«. ونحن بدورنا نقول ان السيدة سعاد وضعت بظروف قاهرة جعلتها تقوم بتحرير شيك على نفسها من اجل ولدها المصاب بحادث سير