الشاهد -
الشاهد استضافت نقيب الفنانين على الهاتف
جزء من الدراما الاردنية مميز والجزء الاخر لم يرتق لمرحلة التميز
"فجر الأحرار" أهم اعمالي
المشاهد الأردني هو الداعم الرئيسي للدراما
السيرة الذاتية
أكمل المرحلة الثانوية من مدرسة "جفين " دير ابو سعيد في لواء الكورة ، والتحق بجامعة اليرموك في كلية الفنون بعد تقديم إمتحان القدرات الذي خوله لدخول هذه الكلية بقسم الفنون المسرحية ودرس التمثيل والاخراج المسرحي ، وعند اتمام الدراسة الجامعية التحق بنقابة الفنانين الاردنيين كعضو، ومن ثم تم تعيينة في قطاع التربية والتعليم لمدة 8 سنوات بالنشاطات المسرحية ، قام باخراج ثلاثة اعمال مسرحية ، مثل مسرحيات عديدة بجانب فنانين مهمين في المسرح الأردني كالممثل ربيع شهاب ، وأنتقل الى الدراما التلفزيونية كممثل وعمل عددا من الأعمال أيضا في الدراما ، وكان مخرجا ومشرفا في الفرقة الوطنية للفنون الشعبية التابعة لوزارة الثقافة ، استمر في العمل المسرحي والدرامي وانتقل أيضا الى العمل الإذاعي ، وخاض انتخابات النقابة على مقعد عضو مجلس وامين سر للنقابة تكللت هذه الانتخبات بنجاحة ، واستمر في هذا المنصب لثلاث دورات متتالية ، مما دفعه الى الترشح لمنصب النقيب حيث فاز بهذا المنصب دورتين متتاليتين ، وبعد الغياب لمدة أربع سنوات عن المنصب حسب القانون عاد وترشح لنفس المنصب وهو حاليا نقيب للفنانين بالإضافة الى عمل برنامج مسرحي تحت عنوان " عندما ترفع الستارة " من اعداده وتقديمه في الإذاعة الأردنية الرسمية .
كيف كانت طفولة حسين الخطيب ؟
تربيت في عائلة محافظة وكنت اصغر اخوتي بالمنزل ، و والدي كان محافظا على الدين وحافظا للقرآن الكريم وكان ذا شأن بين أهل القرية حيث أن هذا الأمر اعطاني الثقة بالنفس والتزمت معه في جميع القضايا التي كان يسعى والدي الى ايجاد حلول لها حيث عزز هذا الامر في نفسي الكثير من العلم والمعرفة في امور الحياة ، ومن المواقف التي اذكرها ايام طفولتي اثناء الدراسة في المدرسة أن المدرسة قررت اختيار طلبة للكشافة ولم يتم اختياري مما اثر في نفسي كثيرا ويعود السبب لعدم اختياري هو أن حجمي صغير مقارنة مع باقي الطلبة ، ولكن رب ضرة نافعة فاعلن احد الاساتذه عن نية المدرسة للقيام بعمل مسرحي وسيتم اختيار عدد من الطلبة لآداء هذه المسرحيه حينها رفعت يدي وبشدة لفت نظر الاستاذ الي وتم اختياري ، مع العلم أنه في ذلك الوقت لم نكن نعلم ما معنى مسرح أو مسرحيه لعدم توافر التلفزيون أو أي وسيلة اذاعية حتى أن الكهرباء لم تكن متوفرة أيضا والقيام بعمل مسرحية في ذلك الوقت هي أنجاز عظيم ، وأشاد الاهالي بهذه المسرحية فدخل الى نفسي شعور الفرح والسعادة بهذا الإنجاز الصبياني ، وكنت أيضا في أغلب الأحيان أقلد شخصيات داخل القرية أمام أبناء عمومتي وادخل السعادة الى قلوبهم ، وما اذكره أيضا من أيام طفولتي أني كنت اجمع أصدقائي بين الصلوات في المسجد وأصعد الى المنبر وألقي عليهم خطبة الجمعة في غير وقتها كل يوم تقريبا حتى تم اكتشاف أمرنا وطردنا من المسجد ، وكنت اعلم جيدا أنه بدأت ترتسم ملامح القيادة في شخصيتي وملامح اخذ الدور التمثيلي ، وبعدها دخل التلفزيون على القرية وبدأت أتابع المسلسلات التي كانت تظهر على الشاشة في ذلك الوقت أذكر منها مسلسل دريد لحام وحارة أبو عواد .
موقف جميل مررت به ؟
عملت مسلسل أول بطولة لي بعنوان " الجذور الطيبة " ، وكنت أقوم بدور شخصية " عصام " شخصية طيبة واهم موقف قمت به في المسلسل أني تبرعت بكليتي لزوجة والدي بدون علمها وعلم والدي الذي كان يعمل في الخليج ، وفي احد الايام أنزل في مجمع أربد من الحافلة فلاقتني إمرأة كبيرة في السن واحتضنتني وقبلتني وبدات تسألني لماذا قمت بالتبرع بكليتك ؟ ، ولم أستطع أقناعها بأن كل هذا مجرد مشهد تمثيلي لا اكثر ، هذا الموقف أسعدني كثيرا .
أسوأ موقف تعرضت له في حياتك ؟
هو موقف قديم متجدد ، عند خلودي الى النوم كل يوم يأخذني التفكير طويلا كيف يمكن أن نرتقي بالفن الأردني وأن يكون رسالة حقيقية وان تتهيأ الظروف لإنتاج اعمال ابداعية على مستوى البلد وخارج البلد وكيفية الاهتمام بالفنان الأردني على كافة الأصعدة .
ماذا تكره في هذه الحياة ؟
اكره النفاق بشدة ، والخيانة والغدر ، عندما تكون سندا وعونا وتبذل ما بوسعك لتقديم المعروف للأشخاص تجد مقابل ذلك الغدر والخيانة فإن هذا بحد ذاته شعور سيء يجعلك تكره كل ما ينتج عن هذا الفعل .
ماذا يحب حسين الخطيب في الحياة ؟
احب الطفولة كثيرا ، وكثيرا من الأحيان أتعامل مع الاطفال وانزل الى مستوى تفكيرهم وأجد ان تفكيرهم رائع وبريء وهذا ما يدفعني الى التعامل معهم دائما وخصوصا أنه سينتج منهم شباب المستقبل الذي هم أساس أرتقاء الوطن .
هواياتك بعيدا عن المجال الفني ؟
أهوى التايكواندو ، وكنت امارسها في الماضي وهي هوايتي المفضلة بالإضافة الى لعبة كرة القدم وبالمجمل الرياضة بشكل عام .
أحب أعمالك الى نفسك ؟
أحب عمل قمت به هو فلم بعنوان " فجر الأحرار " والذي كان يمثل سيرة جلالة الملك حسين رحمة الله ، وأول مسلسل لي بعنوان " الجذور الطيبة " يأخذ أيضا مساحة خاصة في قلبي .
ما جديدك على الصعيد الفني ؟
منذ عشر سنوات لم أقم بأي عمل درامي نهائيا سوى البرنامج الإذاعي وذلك بسبب أنشغالي بالامور الإدارية في نقابة الفنانين .
الدراما الأردنية الى أين تسير ؟
هناك أعمال درامية أردنية مميزة وأخرى لم ترتق لمرحلة التميز وتفتقد الى الرعاية والاهتمام ، وهي لا تحاكي الوضع الحالي من التقدم الدرامي كما يجب بإستثناء بعض المسلسلات البدوية والتي يتم انتاجها انتاجا خاصا او خارجيا .
ما هي المشاكل التي تواجه الفنان الأردني ؟
الانتاج والاستثمار في الفن ، هي المشكلة الحقيقية التي تواجه الفنان الأردني بشكل عام ، وما زالت الحكومات لم تع هذا الموضوع وانه مورد مالي للدولة كباقي المجالات الاخرى .
رسالتك للجهات المعنية للإرتقاء بالفن الاردني ؟
عليهم بالعودة الى الفن كرسالة ويجب أن يكون من اولويات الحكومة في كافة مجالاته والاستثمار في هذا المجال ان كان ماليا أو بالطاقات الإبداعية .
ماذا تقول للمشاهد الاردني ؟
يستحق المشاهد الكريم منا كل الاحترام والتقدير وهم الداعم الأساسي للدراما الأردنية وسنحاول جاهدين تقديم الأفضل في المرحلة القادمة .