بقلم الدكتور محمد القيسي

أصبح المشهد غير اعتيادي من قبل الحكومة والنواب حول قرار العفو العام الا ان دولة الرئيس يذكر بان نسبة 36% من الذين شملهم العفو السابق قد عادوا للسجن الا أن التساؤل لدولة الرئيس ما هي قضاياهم فان غالبية من رجع للسجن هم من قضايا المخدرات والتعاطي والسكر.
دولة الرئيس ان العفو العام مطلب شعبي وارادة وعزيمة ومكرمة قائد وانت عاصرت الملك الراحل ابا عبد الله رحمه الله ورأيت العفو تلو العفو وان الانسياق وراء اي قاصر هنا وهنالك للتخويف من العفو العام واقع في غير محله.
فالعفو من الملك يعني المزيد من المحبة والانتماء بين القائد وشعبه وهؤلاء هم اشقاء صاحب القرار من الملك محمد السادس وغيرهم ما نسمع الا بالعفو تلو العفو وان ابن الحسين عبد الله الثاني المفدى أولى الناس بذلك لانها من شيم الهاشميين.
فالشعب اعتاد على مكارم اهل البيت وهم اهل لذلك وهم خير من عفا وقدوتهم سيد الخلق صلى الله عليه وسلم بقوله (اذهبوا فانتم الطلقاء).