الشاهد - رغم تصدي جلالة الملك عبدالله الثاني لظاهرة الإشاعات وإغتيال الشخصية في لقائه مؤخراً خلال ترؤس جلالته لجانبٍ من جلسة مجلس الوزراء حينما قال “أنا أسمع إشاعات كثيرة من الداخل والخارج، فمن أين يأتون بهذه الأفكار ؟ لا نعلم” ، وتطرق أيضاً في حديثه إلى أننا نريد أن نطور بلدنا وأن نعمل بشفافية ونحارب الفقر والبطالة والواسطة والفساد بعيداً عن إغتيال الشخصية واصفاً إياها بالأمر الغير مسموح وبأن الفتنة خط أحمر.
إلا أن هنالك بعض الأشخاص المغرضين ما زالوا يستهدفون مؤسسة الجيش وشخص رئيس هيئة الأركان المشتركة الباشا الفريحات والذين إمتهنوا الإصطياد بالماء العكر وجلد الذات بهدف تحطيم الإرادة الصلبة وتقزيم العطاء وأي جهدٍ مخلصٍ بناء.
حيث خرج علينا اليوم أحد 'الفيسبوكيين' مستخدمي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك إدعى من خلال منشور له أن الفريق الفريحات يستقوي ويتغول على قرارات رئيس الوزراء.
هذه الشائعات التي أخذت طابع الكراهية والتي أثارت حفيظة كل إنسان شريف قد تجاوزات الكذب والإفتراء وإغتيال الشخصية لتطال مؤسسة الشرف والرجولة والبطولة والفداء متجاوزةً بذلك حدود الأدب والأخلاق هادفةً إلى زعزعة ثقة المواطن ليتسلل بذلك اليأس إلى قلوب ونفوس المواطنين وتشكيكهم بمؤسساتهم الوطنية وضرب أركان الوطن وتقزيم عطاء رجالاته الأوفياء.
ليس هنالك ما يدعو للتبرير أمام حجم العطاء الذي تقدمه قواتنا المسلحة وواجبها في حماية سياج الوطن وإستقرار أمنه وأمن مواطنيه، فتحية عز وفخار لقواتنا المسلحة الباسلة ورئيس أركانها وكافة منتسبيها، فليس من قول أبلغ من قول رب العزة بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} صدق الله العظيم.