الشاهد - تمكنت الدبلوماسية الاردنية، بقيادة جلالة الملك وتصميمها، وبدعم من بعض الدول الصديقة من الحصول على تمويل اضافي للوكالة مقداره 118 مليون دولار اعلن عنه بعد اجتماع وزاري عقد بمقر الامم المتحدة في نيويورك.
وقال وزير الخارجية، أيمن الصفدي لقد كان الاجتماع الوزاري لتامين التمويل الاضافي للاونروا ناجحا ويمثل موقفا دوليا واضحا بدعم الاونروا التي تقدم خدماتها لاكثر من 5 ملايين فلسطيني.
واضاف الصفدي، الذي ترأس الاجتماع مع السويد وتركيا والاتحاد الأوروبي واليابان وألمانيا، بحضور أمين عام الامم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ان الدعم ترجم الى أفعال عن طريق تقديم 118 مليون دولار وبالتالي فان العجز الذي كان مقداره 186 مليون دولار قد نقص بقيمة 118 مليون دولار.
وأشاد مفوض وكالة الغوث للأجيئن (اونروا) بيير كراهينبول بالجهود الأردنية ، مشيرا الى خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني قبل يومين أمام الجمعية العامة الذي أكد وبشكل واضح أهمية وكالة الاونروا معربا عن تقديره الى وزير الخارجية الاردني، ايمن الصفدي في هذا الشأن.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي عقده مع مفوض الاونروا ، لقد واجهنا أزمة حقيقية تتمثل في عدم قدرة الأونروا على تقديم خدماتها وفتح المدارس للطلاب بعد القرار الاميركي بوقف تقديم المساعدات للوكالة ، مضيفا لقد عملنا معا واستطعنا التعامل مع هذه الأزمة وتم افتتاح المدارس.
وقال الصفدي ان الاونروا ليست وكالة تقوم بتقديم خدمات فقط ، بل هي تمثل قضية رمزية متمثلة في قضية اللاجئين وحقوقوهم ، مشيرا الى ان اللاجىء هو لاجىء وهذا مصطلح يتفق عليه الجميع ولا تحدده دولة ما بل هو «وضع يحدده القانون الدولي» ، مؤكدا أن قضية اللاجئين من قضايا الوضع النهائي يجب حلها بناء على قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية وحق العودة والتعويض،. وقال ان الأردن هو اكبر مستضيف واكبر مانح مشيدا بالشراكة مع الاونروا.
وفيما يلي أسماء المشاركين في اللجنة الرباعية.
كشف الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان عزيز حق أسماء المشاركين في اللجنة الرباعية التي عقدت اجتماعها يوم الاربعاء بمقر الامم المتحدة وناقشت « آفاق مفاوضات السلام والحالة على الأرض، خاصة في غزة، والمشاركون، حسب ما حصلت عليه جريدة الدستور هم: نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص للشرق الأوسط عن الأمم المتحدة، وسيرجي فيرنشين، نائب وزير الخارجية الروسي، عن الاتحاد الروسي، وجايسون جرينبلات، النائب الخاص للمفاوضات، عن الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة الى سوزانا ترستال، الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط والتي حلت مكان فرناندو جنتيليني.
ويذكر أن سوزانا ترستال هي سفيرة هولندا السابقة الى ايران.
وكان بيان أممي مقتضب صدر عقب الاجتماع قال ان أعضاء اللجنة عبروا عن «قلقهم العميق من استمرار التصعيد في غزة» وعن «دعمهم لجهود الأمم المتحدة لمنع المزيد من التصعيد وتمكين السلطات الفلسطينية الشرعية في غزة ومعالجة جميع الاحتياجات الإنسانية ، من خلال لجنة الارتباط الخاصة.»
لجنة الارتباط الخاصة:
وشارك الاردن امس الخميس باجتماعات لجنة الارتباط الخاصة وهو الاجتماع السنوي الذي يقام على هامش أعمال الجمعية العامة ، واللجنة مكونة من 15 عضوا تعمل كآلية تنسيق على المستوى السياسي الرئيسي لتنمية المساعدات للشعب الفلسطيني تترأسها النرويج بمشاركة كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة . بالإضافة إلى ذلك تشارك الأمم المتحدة بالاشتراك مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وتسعى اللجنة إلى تعزيز الحوار بين الجهات المانحة والسلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.