كما وردت من مندوبنا في المجلس

الشاهد-عبد الله العظم

بدأ مجلس النواب يوم امس مناقشة البيان الوزاري لحكومة عبدالله النسور ومن المتوقع ان تستمر جلسات مناقشة الثقة لمدة اسبوع قبل البدء بالتصويت على الثقة الذي من المتوقع ان يكون يوم الثلاثاء المقبل. وسجل عدد كبير من النواب لدى الامانة العامة من اجل القاء مداخلات وكلمات ومن المتوقع ان يزداد عدد النواب الذين يرغبون بالقاء كلمات

في بداية الجلسة هدد رئيس مجلس النواب سعد السرور عند افتتاحية اولى جلسات الثقه بالاستعانه بفضائية اردنية خاصة لنقل جلسات النواب ان لم يلتزم التلفزيون الاردني بنقلها. واضاف السرور في قوله اني استأت من التلفزيون الاردني عندما قطع البث بعد انتهاء رئيس الوزراء من خطابه للبيان الوزاري في حين انه كان يفترض المتابعة لكلمات النواب. واشار في توجيهه لوزير الاعلام وحثه لنقل ما يجري من مناقشات لضرورة متابعة نقل جلسات الثقه وعدم استجزاء مداخلات وخطاب النواب

على غير العادة اخذ رئيس الوزراء عبدالله النسور مقعده بين المقاعد المتأخرة تحت قبة البرلمان في اولى جلسات مناقشة النواب للبيان الوزاري وشوهد وهو يجلس على احد المقاعد الاخيرة في قاعة المجلس وسط تساؤلات اعلامية استهجنت ذلك في حين انه يجب ان يأخذ مقعده الذي يتصدر جناح الوزراء

اعلن النائب محمود المهيدات حجبه للثقة عن الحكومة في كلمته التي هاجم بها رئيسها بوابل من العبارات الساخنة واللاذعة بكلمته الموجهة للنسور قائلا: لم تأخذ بنصح الناصحين وجئت بحكومة ولدت سفاحا وانت يا رئيس الوزراء تفتح فصلا اخر بالاغارة والقمع على مسيرة اربد وان حكومتكم دفعت المواطن الى الانفصام وارسلتم ابناءنا وراء الشمس من اجل فتات من المكافآت يحاربون عن الحلف الثلاثي والناتو في اشد نقاط العالم سخونة تحت مسميات سميتموها واتهمنا اننا حاربنا في العراق وليبيا والبحرين وسوريا

هاجم النائب محمود الخرابشه رئيس الحكومة ووصفه بالمراوغ في قوله ان الرئيس لم يقل كلمة صدق واحده بدءا برفع الاسعار وانتهاء بالحكومة التي يرأسها وهي غير دستورية. كما وحرض النواب على حجب الثقة في تعبيره ان الثقة تعني سقوط المجلس وذلك خلال كلمته التي القاها امام المجلس

اكدت جهات نيابية واخرى اعلاميه ان حكومة عبدالله النسور ستواجه صعوبه في نيل الثقه وذلك من خلال استطلاع اجرته الشاهد مع تلك الجهات افاد النواب بأن الحكومة التي تواجه في هذه الاثناء حملة وصفوها بالشرسه موجة من الانتقادات على رأسها خلافاتهم معه حول آلية تشكيل الحكومه والبعض يرى ان النسور يصارع البقاء لنيله الثقه في وقت يصارع فيه الرأي العام من اجل البقاء وبالارقام قال النواب حجم الثقة يتراوح ما بين 80 و85 صوتا بينما يرى الوسط الاعلامي المراقب للصحفيين وللقائمين على تغطية المجلس ان حجم الثقه يتراوح ما بين 79 و88 صوتا