الشاهد - بسم الله الرحمن الرحيم
'يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي' صدق الله العظيم
يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لوفاة المرحوم بإذن الله تعالى الحاج سعد سليمان ابو عنزة 'ابو صخر ' فـ السابع من ايلول هو يومٌ محفورٌ في الذاكرة يوم حزين بكل ما تعنيه الكلمات من معاني .
ابا صخر : رحلت ونحن في أمسِ الحاجة إليك إلى كلماتك نصائحك معانيك عبرتك... فهذه سنة مرّت على وفاتك ونحن بين مصدقٍ ومكذب لرحيلك .
رحلت منا بجسدك الطاهر ولكنك باق فينا بروحك السمحة .. كم هي قاسيه هذه الحياه وهي تخطف منك اعز انسان الى قلبك، ولكنها مشيئة الله ونحن لانعترض علي مشيئته ، ولكنه الحزن الذي يتسلل الي دواخلنا بدون استئذان ...عام كامل مضي يحمل في طياته حزن رحيلك .. مرت الثواني والدقائق والايام والشهور في هذا العام ويا ليتها لم تمر .. اتتنا اعياد فلم نحس بطعمها وكانها ليست اعياد .. فهل يعرف الفرح طريقه الي قلوبنا ومن كان يجعل للاعياد طعما ولونا خاصا غير موجود بيننا .. بكيناك ولكن باقيه في قلوبنا ذكراك.
ابا صخر ستظل دائماً في قلوبنا ننعيك ونعزي أنفسنا بك يا من مازلت تعيش معنا في كياننا وأرواحنا نشتاق لك كثيراً، فأنت مصدر حبنا وحـناننا.
وجع الرحيل غالبا ما يمزق قلوبنا فيجعلنا نغرق في الحزن واليأس لفراق الغالين علينا، ولكن الحياة تمضي وتبقى ذكراهم قوية راسخة في عقولنا وقلوبنا، فهذا الشيء الذي يجعلنا نمضي للأمام ونكون أكثر إيماناً وقوة بمشيئة الرحمن. فأنت الغائب الحاضر في كل ركن وفي كل زاوية وفي أي مكان يجمعنا في أفراحنا وأحزاننا وفي جميع أمور حياتنا، كم نفتقدك ، فلترقد روحك بأمان وسلام .
زوجتك وابناءك والعائلة