منصور الطراونة
يا مؤتة العز والفخار يا مؤتة الشهادة والشهداء لو انتفض جعفر وزيد وعبد الله من أضرحتهم وقبورهم لملأوا الفضاء سخطا علينا فقد أسأنا للشهادة والشهداء وللعلم وللعلماء فما أنت يا جامعة القلم والسيف مسرحاً للعابثين والباحثين عن الشر بكافة أشكاله . أنت مؤتة صرح علمي متطور، وأستغرب أنهم يبحثون عن اشعال الفتنة في ربوع الوطن لتكون من قلب مؤتة التي ترفض ذلك شكلا ومضمونا وبشكل قاطع فقد تنادى أبناء الوطن من كافة مواقعهم ليدحضوا الشر عنك يا مؤتة، أيتها الجامعة العتيدة انهم متربصون بك شرا ولكن سيرد كيدهم الى نحورهم لقد اكتشفوا أن نفرا كبيرا من العابثين ليسوا من طلبتك. وحان الوقت لتتخذ رئاسة الجامعة اجراءات أمنية مشددة في كل يوم لا تنتهي عند ساعة معينة للداخل والخارج من الجامعة طلبة أو زائرين أو موظفين، فمنهم استطاع أن يدخل الأسلحة النارية الى حرمك وهو ليس من الطلبة ومن استطاع أن يدخل في حقائب الطالبات أدوات حادة. لا أعتقد أن هذا ينتمي لهذا الوطن وترابه الطهور . المطلوب من الجامعة ادارة وحرسا أن لا تبقى مؤتة ساحة للشجار وحقلا لتجارب البطولات بين هذا وذاك لتبقى كما أرادها جلالة المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه صرحا علمياً متميزا على مستوى الشرق الأوسط والعالم عامة فهل يتعظ أولائك المتصيدون في الماء العكر ولك يا مؤتة تحية العسكر حماة الوطن القادة الذين خرجتهم في ميادين مختلفة