رفض المدير الفني للوحدات جمال محمود تقديم الاستقالة من قيادة الفريق، بعد الاداء المتذبذب الذي رافق الوحدات في الدوري والخسارة الاولى امام السلط التي كانت مفاجأة للجماهير، والفوز بشق الانفس على الحسين اربد يوم امس ، دون أن يقدم بطل الدوري النسخة الماضية أوراق تثبت جدارته بالمنافسة على الالقاب هذا الموسم.
محمود خرج في المؤتمر الصحفي بكلمات مثيرة للجدل بعد ان قال أمام وسائل الاعلام "أنه لا يريد الاستقالة ، لكن لا يريد البقاء" مما وضع العديد من الاسئلة حول ردود محمود على اسئلة الصحفيين التي طالبت باجابات تتحدث عن واقع الوحدات المرير.
جمال محمود والفلسفة الكروية العقيمة اطاح بالوحدات حامل اللقب بعد اختيار جملة من التعاقدات كان على مجلس الادارة استقطابها دون الدراسة بسبب اعطاء صلاحيات الفريق الكروي الاول للادارة الفنية بقيادة جمال محمود.
الوحدات والثوب الفني الضعيف الذي ظهر به منذ انطلاقة منافسات الموسم الكروي الحالي بالفوز على الجزيرة الذي استعد متاخراً وبمساعدة الحكم والخسارة أمام السلط الصاعد الى دوري المحترفين والفوز بشق الانفس على الحسين اربد لم يقدم ما يشفع له أمام الجماهير والوسائل الاعلامية التي تسالت ما أسباب تراجع الوحدات الكبير.
الاسئلة كانت لها العديد من الاجابات اهمها ان تشكيلة الوحدات خلت من الاسماء المؤثرة هذا الموسم بعد أن غادر الفريق لاعبين كثر واهمهم لاعبي الخط الخلفي للأحتراف الخارجي وعدم التعاقد مع لاعبين على قدر مكانة الوحدات.
تراجع الوحدات الرئيسي يعود للمدير الفني جمال محمود سبب الكوارث التي تعصف بالفريق الذي لم يحالفه الحظ بالتعاقد مع لاعب يستيطيع التعويل عليه داخل المستطيل الاخضر والنهج الذي يتبع بالكرات العرضية والساقطة خلف المدافعين التي يعتمدها الوحدات وعدم ايجاد خطط بديلة مثل تناقل الكرات وحلق ثغرات من اجل تسجيل الاهداف.
الوحدات بحسب متابعين ونقاد رياضين لن يستطيع تقديم أي شيْ يذكر هذا الموسم بسبب تجديد الثقة بمدرب لا يمتلك حلول فنية بديلة أو يستطيع قيادة فريق بحجم الوحدات الى منصات التتويج ويجب على مجلس الادارة انقاذ الفريق من المشاكل التي تواجهه اهمها اقالة الادارة الفنية والبحث عن مدير فني قادر خلق كتيبة منافسة تستطيع مجاراة الأندية التي اعدت العدة من اجل هذا الموسم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.