اعتصم موظفون موقوفون عن العمل في جامعة آل البيت في مدخل محافظة المفرق للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة ومجلس أمنائها.

واستهجن المحتجين توقيف 38 موظفاً عن العمل في جامعة آل البيت قبل التحقيق في الأوراق التي قدموها لوزارة التعليم العالي.

ويطالب المحتجون بإقالة رئيس الجامعة لأسباب تتعلق بارتفاع مديونية الجامعة وآلية الترقية والتعيين وعدم حصول الموظفين على مكافأة نهاية الخدمة إلا بعد مدة طويلة، كما نقل مراسل القناة عن المحتجين.

وكان موظفون في الجامعة اقتحموا الاثنين مكتب الرئيس، ما دفع به لمغادرة مكتبه 'درءا للمشاكل'، وفق ما أفاد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية إسماعيل عبابنة .

كما احتج الموظفون على تنسيب مجلس الأمناء بالتجديد لرئيس الجامعة.

وقال سلطان رويس أحد الموظفين الموقوفين عن العمل ومن المشاركين في الاعتصام 'إن جميع الذين تم كف أيديهم عن العمل لا تقل خدمتهم في الجامعة عن 18-20 عاماً'.

بينما قالت عضو هيئة التدريس في جامعة آل البيت ابتسام مشاقبة 'إن ما حدث أمس سببه أمور متراكمة منذ 4 سنوات وهناك فشل إداري وعلمي ومالي في الجامعة، ومديونية الجامعة بلغت نحو 20 مليون دينار'.

نائب الرئيس أفاد بأن هناك معايير للتعيين في الجامعة، ولم أريد الانتقال إلى جامعات أخرى منذ عملي في جامعة آل البيت عام 1995 رغبة في خدمتها.

وأضاف 'في عام 2014 عندما تسلم ضياء الدين عرفة رئاسة الجامعة عمل على وقف العنف الجامعي، وقام بجهد حثيث لتعترف السعودية بشهادات الجامعة'.

وكان رئيس جامعة آل البيت ضياء الدين عرفة صرّح في وقت سابق بأن الجامعة أصدرت قراراً بكف يد 38 من موظفيها إثر اقتحامهم مكتب رئيس الجامعة الاثنين، وتم تحويلهم للقضاء.

وأضاف أن ''قرار كف اليد شمل 34 إدارياً و4 أكاديميين'.

كما أوضح عرفة أن 'كف اليد يعني تحويل الموظفين للمحكمة، ومن تثبت براءته يعود إلى عمله ويأخذ كافة حقوقه، بينما يتخذ القضاء قرارا بحق من تثبت إدانته'.