الشاهد-جمال ابراهيم المصري

بالتوازي مع ارتفاع درجات الحرارة في مدينة العقبة بشكل عام ، يعاني مواطنو مدينـــة العقبة من الذباب والناموس والحشرات المختلفة المزعجة ، وهم دوماً على موعد معها بشكـل دائم ومستمر مع توافد البواخر التي تحمل الأغنام والمواشي المختلفة والتي ترسو في ميناء العقبـــة . وقد أفادنا مواطنون مطلعون ومن خلال لقاءات مع الشاهد بأن هذه مشكلة تؤرق المواطنين ويعانــون منها الكثير .. حيث أنه من المفروض أن يتم رش هذه البواخر بالمبيدات اللازمة فــي الميـــاه الإقليمية بعيداً عن شواطئ العقبة ومينائها حتى لا تصل هذه الحشرات إلى المدينة ، لكــن مــا يحصل أنه وبقدوم هذه البواخر يشعر السكان بمجموعات كبيرة من هذه الحشرات تغزو أجواء المدينة وتنتشر في منازلهم وأسواقهم وشوارعهم ، ويعتقد السيد المعاني أن بعض البواخر لا يتم رشها بالمبيدات وبعضها الآخر لا يتم رشها كما يجب مما يؤدي إلى انتشار هذه الحشـرات داخل مدينة العقبــة . وأفاد أيضاً أنه ترد إلى ميناء العقبة البواخر المحملة بالمواشي المختلفة والتي هي أصلاً لحساب إسرائيل .. فبدلاً من أن ترسي هذه البواخر في ميناء إيلات فإنها ترســو في مينــاء العقبة ويتم إفراغ حمولتها من المواشي ومن ثم تحميلها على السيارات الشاحنة ثم تنقل بــراً إلى إسرائيل .. وهـــذا الأمر يؤدي إلى تزايــد أعداد هـــذه الحشرات التي تسبب الأذى الكبــير للمواطنـــين . وأفاد أيضاً السيد سليمان المعاني أن منطقة ( الحرفية ) في مدينـــة العقبــة والتي هـــــي مخصصة للأعمال الحرفية مثل المحادد والمناجر وورش تصليح السيارات وغيرهــا .. تعانــي من تكدس سيارات الخردة المتواجدة بكثرة على الأرصفة وعلى جوانب الشوارع والطرق فــي منطقة الحرفية ، والجهات المسؤولة عن إزالة ومتابعة هذه الأمور لا تحرك ساكناً .. لدرجة أن هذه المشكلة أصبحت تتفاقم وأصبحت تشكل عائقاً لكافة المواطنين والمحال في هـذه المنطقة ، ويناشد المسئولين بمتابعة هذا الأمر وإزالة هذه السيارات وبعض أنواع قطــع الخردة الكبــيرة الملقاة على جوانب الطرقات واتخاذ الإجراءات المناسبة مع من يقوم بترك هذه البقايا والخردة وإرغامهم على إزالتها