الشاهد -
تم تجهيزه بكلفة تزيد عن (65) مليون دينار وفيه كامل المعدات والكوادر وما زال غير عامل
عبد الله العظم
جوابا على سؤال النائب معتز ابو رمان حول أسباب تأخر افتتاح مستشفى السلط الجديد وعدم مباشرة تقديم خدماته للمرضى والمواطنين وحفاظا على الاجهزة والمعدات الطبية التي تم تزويد المستشفى بها وما زالت في المخازن.
قال وزير الصحة محمود الشياب أن سبب تأخر افتتاح المستشفى الجديد يعود لتأخر ربطه مع شبكة الصرف الصحي العامة وانشاء محطة تحويل كهربائية وربط المستشفى بتحويله مع الشارع العام علما بأن وزارة الصحة تقوم بتمديد خط الصرف الصحي وتم دفع كلفة محطة التحويل بقيمة 1.4 مليون دينار، وأنه ليس بالوارد تحويله الى مستشفى عسكري .
وأضاف الشياب أنه تم طرح عطاءات بقيمة (22) مليون دينار لتجهيز المستشفى بكافة الاجهزة والادوات اللازمة له وتم توريد معظمها الى الموقع وأن تاريخ الكفالات لهذه الاجهزة يبدأ عند التشغيل الفعلي لها ولا يترتب على الوزارة أي كلف مالية لقاء ذلك.
وفيما يخص الكوادر الطبية للمستشفى والعطاء الاهلي أفاد الشياب أنه تم تعيين كوادر خاصة لمستشفى السلط الجديد وهذه الكوادر تعمل في المستشفى القديم والموارد والمراكز الصحية التابعة للمحافظة بالاضافة الى أنه يتوفر في (القديم) معظم الكوادر الطبية اللازمة للمستشفى وسوف يتم رفده بأية كوادر أخرى لازمة حال الافتتاح.
أما وفي سياق التكلفة المالية قال الشياب انه تم تشكيل شركة الكهرباء الاردنية بإضافة محطة تحويل قدرة (50) ميجا لتزويد المستشفى بالطاقة اللازمة وأن شركة الكهرباء والمقاول الرئيسي يقومون بإنشاء المحطة وتمديد الكوابل اللازمة لها من منطقة السرو الى مبنى المستشفى. كما وأوضح الشياب قيمة العطاء الاصلي عند الاحالة والبالغ (40) مليون دينار ثم تم إضافة كلية الطب ومبنى الكراجات وخط بصرف صحي بطول 9 كم وإنشاء جسر الربط مع الطريق العام بكلفة (25) مليون دينار وتم اصدار أوامر تغييرية مثل تكييف المستشفى بالكامل وتركيب خلايا شمسية لتزويد المستشفى بالكهرباء وتحديث بعض المواصفات القديمة ليكون وفق المعايير الطبية الحديثة لكون تصميم المستشفى كان في 2007 .
وأضاف الشياب في رده ايضا أن عدد الاسرة الحالي (350) سريرا وقابل للتوسعة لغاية (500) سرير يشمل جميع الاختصاصات العامة والفرعية بما فيها اختصاص القلب والاعصاب. وتم تحويل المستشفى من الموازنة العامة ووزارة الصحة بالاضافة الى قرض ياباني لمدة ثلاث سنوات وبقيمة (15) مليون دينار ، كما وتم تزويد المستشفى بكافة المستلزمات الطبية وسيتم تزويده بالأدوية عند الافتتاح وأنه وفي حال الانتهاء من المشروع الجديد سيتم وضع دراسة للاستفادة من المباني القديمة ليتم تحويلها الى عيادات شاملة أو مباني أدارية.
ويشار الى أن ابو رمان قد وجه في ذلك سؤالا للحكومة قال فيه ما هي حقيقة مستشفى السلط الجديد وهل هو مستشفى حكومي يتبع لوزارة الصحة أم مستشفى جامعي تعليمي تابع لجامعة البلقاء التطبيقية ؟ وهل تم إنشاؤه ليكون مكملا للمستشفى القديم أم سيتم تحويله الى مستشفى عسكري ما السبب وراء تأخر افتتاحه ومتى سيباشر عمله وهل تم تزويده بكافة الاجهزة والمعدات اللازمة وهل تتضمن مدة الكفالة للاجهزة مدة التخزين وهل سيعكس تخزين هذه الاجهزة كلفة مالية جديدة على المستشفى وما هي التكلفة الرأسمالية للمشروع وطاقته الاستيعابية وهل تم تزويده بكافة الادوية والمستلزمات المطلوبة وما الخطط القادمة بخصوص المستشفى القديم؟.