حمد الحجاوي

وصل وصي الكيان الصهيوني باراك حسين اوباما »المسلم الكاثوليكي« تل ابيب عاصمة دولة الكيان الصهيوني المغتصبة في فلسطين الطاهرة يوم الاربعاء الموافق 20 اذار 2013م، هذه زيارة غير مباركة باذن الله حيث كانت من اجل ان يبصم على تطويب ارض فلسطين امام واقع الحال لقادة الكيان بامتياز لم يسبق له مثيل على مستوى العالم، وهذا ما كان قادة الكيان ينتظرون بفارغ الصبر لانه في رأيهم كانت اخر بصمة وأهم بصمة ستوضع على صك التطويب لارض اغتصبوها بوصاية بريطانية منذ وعد بلفور المشؤوم عام 1917م، وبعد ان تشرف بهذه الزيارة الخسيسة وبصم، ارتاح قادة الكيان بزعامة رئيس وزرائهم »النتن ياهو«، وبعدها ذهب يوم الخميس الموافق 21 اذار 2013م، الى رام الله العاصمة المؤقتة للدولة الفلسطينية، حيث مطالبة قادة الاهل بشرعية دولتهم وعاصمتها القدس الشريف، رغم ما يقوم به قادة الكيان من تغيير لمعالم القدس والمسجد الاقصى المبارك، الا ان تصميمهم بهمة رغم انه ليس في اليد حيلة، وكلنا نعرف أن اوباما »المسلم الكاثوليكي« لم يأت بجديد حتى لو في كلام عابر، الا انه كرر نفس الكلام الذي قاله في عام 2009م، ومضى عليه اربع سنوات ولم يحدث شيء، فكأن زيارته للقدس الشريف كانت من اجل ان يتعرف على اين وصل وامتد بناء القدس على الواقع، بالاضافة الى مشاهدة الجدار الفاصل ووضع الاهل وقادة الاهل »السلطة«، وفي النهاية سيقوم الامر، وفيما اذا وجد قادة الكيان بحاجة الى المزيد من الظلم والطغيان، يأمر بدعمهم وتحقيق مطالبهم، اللهم لا شماتة. ان اوباما »المسلم الكاثوليكي« لم يأت بجديد ضمن زيارته، فان ما قاله بزيارته كان تكرارا لسابقه وهو انه مع اقامة دولة فلسطين المجردة بما تعنيه الكلمة، دون ان يفسر او يوضح كيف، لذلك لم يجرؤ ان يحث على وقف بناء المستعمرات والوحدات السكنية، بل اكد على دعم الكيان بما تعنيه الكلمة، لذا قرر دعمهم بمبلغ ثلاث مليارات دولار سنويا، اي فترة ولايته كرئيس للولايات المتحدة الامريكية، بالاضافة انه تميز بمدح الكيان واعتبرهم بانهم يمارسون حقهم وليسوا غزاة لفلسطين، وعلى الفلسطينيين مغادرة ارضهم الى الدول المجاورة، وكأن هذا كان ما يجب ان يعلنه في زيارته الخاسرة، بالاضافة الى ان يبصم على صك تطويب ارض فلسطين لصالح غزاة، يتمتعون بخيرات ارض ليست ارضهم، حتى اتفاقية عام 1995م والتي تنص على اخذ الفلسطينيين حصتهم من المياه من الاحواض السطحية، والحقيقة ان قادة الكيان يحرمونهم من الحصول عليها، وهذا ما ذكره قادة الاهل في يوم عيد المياه العالمي يوم الجمعة الموافق 22 اذار 2013م، اللهم لا شماتة. زيارة اوباما »المسلم الكاثوليكي« الى الاردن لعدة ساعات من يوم الجمعة الموافق 22 اذار 2013م، هي ليست اكثر من سياحية تعرف عليها على اهم معالم الاردن السياحية مثل البتراء ووادي عربة، اللهم اصلح حالنا وارح بالنا.