!بقلم عبدالله محمد القاق.
الشباب هم عماد الوطن و مستقبله و هناك تضامن و تكاتف بين الجميع لتمكين هذه الفئة الواعدة علي جميع المستويات سياسيا و اقتصاديا ، إن شباب الاردن هم الركن الأساسي في استراتيجية الوطن للتنمية المستدامة 2030، لأنهم يلعبون الدور الرئيسي في بناء الوطن، وهذا يؤكد ما قاله الدكتور عمر الزاز في بيانه الوزاري امام مجلس النواب إلي حرص الحكومةعلي تمكين الشباب وتأهيلهم للقيادة الحوار البناء مع الشباب والاستماع إليهم في سابقة هي اولي من نوعها . والواقع ، ان المملكة شهدت تطورات نوعية في رفع مستوى الشاب خاصة وان احد ى الاوراق النقاشية التي طرحها جلالةالملك ركز ت على تفعيل دور الشباب في خدمةالوطن وبنائه على اس متينة ، ومن أبرز تلك التطورات، حدوث نمو في الوعي المجتمعي ووعي وإدراك الناس لدورهم تجاه الوطن لاسيما وأن دور الشباب هو الأبرز والأهم في التغيير ومساندة الدولة واستقرارها وصنع مستقبل الوطن، وهذا يتطلب القيام بدور الشباب في مشاركة الحكومة في صنع المستقبل. والواضح أن الجامعات الاردنية لها دور كبير وطويل في توعية الشباب وكل فئات المجتمع فيما يتعلق بمتطلبات الدولة الوطنية .
ولا شك ان قطاع الشباب سيكون مبنياً على تأسيس ودعم مؤسسات شبابية مبادرة ومتخصصة في التصدي لقضايا الوطن الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية والتقنية وغيرها من القضايا والتحديات، ويبني مشاريعه ومجالات عمله على الموارد الوطنية، ويغذي جميع قطاعات الدولة بكفاءات متخصصة ومجربة ومدربة ومكملة في تقديم ما يليق بمواطني الدولة والعاملين فيها، ويخفض كلفة التوظيف وبناء القدرات، ويساهم في تحويل الوطن إلى مركز وطني وإقليمي يكون فيه الشاب هو المبادر الذي يعرف كيف يتحمل المسؤوليةf إن على الحكومة إدراك أهمية التشاركية في التنمية بين جميع القطاعات
والعمل الشبابي في الاردن ماض الى الأمام بسرعة، وعلى جميع مؤسسات الدولة تلبية طموحات وتطلعات الشباب، والعمل وفق برامج وخطط طموحة تهدف إلى تفعيل دور الشباب في المجتمع واستثمار طاقاتهم وتعزيز مهاراتهم واهتماماتهم في شتى المجالات، وخلق روح الابتكار لديهم لتنشئة جيل يستشرف المستقبل، ويسهم بدور فاعل في تعزيز مسيرة التنمية والتقدم التي تشهدها البلاد في ظل توجيهات قيادتنا الحكيمة والرشيدة ودعمها في مختلف المجالات.
رئيس تحرير جريدة سلوان الاخبارية .