الشاهد -
تكررت حوادث الانهيارات وعلى الامانة ووزارة الاشغال وضع حد
شبيب: من بنى هذه الجسور لم يراع أثر صدمات المركبات
ربي العطار
شهدنا العديد من حالات انهيار لجسور مشاه في الأردن وتحديدا في عمان بسبب مرور شاحنات محملة بأكثر من الحد المسموح به، فلم يراع صاحب هذه الشاحة أو سائقها الخطر الكارثي الذي قد يحدث جراء مخالفته للتعليمات والشروط التي وصفتها الجهات المختصة للسماح لهذه الشاحنات بالدخول الى داخل المدينة .
ويتوقف الامر عند انهيار هذا الجسر بل قد يؤدي الى خسائر في المركبات الأخرى التي يتزامن مرورها من تحت هذا الجسر مع مرور هذه الشاحنة وربما تحدث ايضا اصابات وخسائر في الارواح.
وحدث اخر انهيار يوم الاحد الماضي بعد ارتطام شاحنة بجسر مشاه بالقرب من إدارة السير المركزية مما أدى الى انهيار جزء منه فوق جسم الشاحنة ومركبتين أخريين وإغلاق الطريق المؤدي الى الزرقاء.
وقامت فرق الدفاع المدني باسعاف مصاب جراء هذا الحادث وتم نقله الى مستشفى الامير حمزه الحكومي.
وتم تحويل سير المركبات الى طرق أخرى في حين قامت آليات الدفاع المدني وبالتشارك مع آليات امانة عمان الكبرى بإزالة الردم من الطريق العام.
لينا شبيب
ومن جهتها انتقدت وزيرة النقل الأسبق لينا شبيب "عن صفحتها على الفيسبوك" آلية تصميم وبناء هذه الجسور مشيرة إلى أن حوادث جسور المشاة في عمان أصبحت تتكرر. وقالت ان الناظر لجسور المشاة في عمان ولو لم يكن مهندسا يرى انها مرشحة للسقوط في أي وقت، فهذه الجسور يتم تركيبها وقد يكون لها تصميم لكن هذا التصميم لا يراعي أثر صدمات المركبات وينهار الجسر إذا ما اصطدمت به المركبة.
وأشارت الى أن المسؤول عن هذه الجسور هي أمانة عمان والبلديات ووزارة الأشغال.
وبينت شبيب أن أمانة عمان كانت تعمل على رفع منسوب الجسر عن مستوى الاسفلت للتقليل من احتمالية الصدم الا أن هذا الاجراء يسبب مزيدا من المعاناة للمشاه ويجعل هذه الجسور طاردة لمستخدميها .
وأكدت شبيب على ضرورة إعادة النظر في هذه الجسور لجعلها جاذبة مريحة وآمنة لمن يستخدمها كما هو متبع في أوروبا والدول المتقدمة.
فمتى سنصل الى مستوى الدول المتقدمة في تصميم هذه الجسور من حيث الجمالية والمتانة.