الشاهد -
الشاهد زارت القرية بعد شكاوى عديدة من سكانها
خدمات صحية ضعيفة .. واقع تعليمي سيء... والبطالة متفشية في القرية.
علي ابوربيع
تصوير تركي السيلاوي
دير السعنة: قرية تقع الى الغرب من إربد تابعة للواء الطيبة على بعد (8كم) تحتوي على العديد من المواقع السياحية والأثرية أبرزها منطقة برسينيا ، والتل، ووادي الخربة، الشاهد وفي هذا إنطلقت إلى منطقة السعنة التي تعاني من الكثير من المشاكل الخدماتية والتنظيمية والبيئة، ورصدت الواقع المرير الذي يعيشه أهالي منطقة السعنة ، حيث التقت السكان وأهالي المنطقة ورصدت منهم جميع المشاكل التي تواجههم منذ سنوات طويلة.
(سكان وأهالي السعنة)
الأهالي وسكان المنطقة فتحوا قلبهم للشاهد وقالوا إن المشاكل التي تواجههم ، لا تحصى ولا تعد
وأضافوا أن أهم مشكلة تواجههم في المنطقة (السعنة)، هي تراكم النفايات والمشاكل البيئية داخل القرية، حيث هناك تقصير واضح من قبل عمال النظافة ، ونقص كبير في أعدادهم ، مقارنة بعدد سكان المنطقة.
وأكدوا للشاهد أنهم قدموا عرائض وشكاوى عديدة للمسؤولين والجهات المعنية، بخصوص هذه المشكلة لكن دون جدوى وقالوا إن المشاكل ما زالت تتراكم علينا، والجهات المسؤولة ما تزال مغيبة عن الانظار.
(مشاكل بيئية في القرية)
عدسة الشاهد، وأثناء تجوالها في القرية (السعنة)، رصدت العديد من المشاكل البيئية، والخدماتية داخل القرية ، حيث إشتكى الأهالي وسكان القرية من تراكم بعض النفايات في الشوارع وبجانب المزيد واضعين اللوم والتقصير على عمال النظافة ، والبلدية.
وطالب الأهالي الجهات المسؤولة والمعنية بحل هذا الموضوع من جذوره ومتابعته مع المسؤولين والمعنيين.
(يفتقرون الى عمال النظافة )
وقد طالب سكان وأهالي القرية (السعنة) ، في اربد، بتوفير عمال وظن داخل القرية، حيث أن المنطقة تفتقر لعمال الوطن فيها.
بالاضافة الى وضع المكبات الخاصة للنفايات في القرية، بدلا من تراكم النفايات في الطرقات وامام المنازل.
(مركز صحي أولي)
المركزالصحي الموجود في القرية أولي، وليس شاملا، حيث يفتقر هذا المركز للعديد من الخدمات الطبية، وقال الأهالي إن هذا المركز ينقصه الكثير من الأطباء والادوية، خاصة للطاعنين بالسن مطالبين وزارة الصحة، بناء مركز صحي شامل داخل القرية.
(واقع التعليم)
واقع التعليم في قرية السعنة سيء جدا، حيث لا يوجد في القرية المدارس الكافية، نظرا لعدد سكان القرية، الذي قد يصل أعدادهم إلى (7) الاف نسمة.
وطالب السكان تحسين المستوى التعليمي في داخل القرية ، وبناء مدارس جديدة في المنطقة (للذكور والإناث) .
(اللجوء السوري)
الأهالي في قرية السعنة، قالوا إن اللجوء السوري، أثر عليهم بشكل سلبي، وأدى هذا اللجوء إلى إرتفاع الإيجارات ، وتقليل فرص العمل، بالاضافة الى إغلاق فرص العمل أمام الشباب الأردني داخل القرية.
(بدون حدائق ترفيهية)
يفتقر سكان وأهالي قرية (السعنة)، إلى وجود الحدائق الترفيهية فيها، حيث طالب أهالي القرية بتحسين مستوى الخدمات الترفيهية من قبل الجهات المسؤولة ، وبناء حدائق داخل القرية لقضاء الأوقات فيها من قبل عائلات المنطقة.
(الشباب بحاجة الى أندية ثقافية).
الشباب في قرية السعنة بحاجة إلى مراكز وأندية ثقافية ورياضية تصقل مواهبهم ويقضون بها أوقاتا مفيدة وترفيهية.
حيث أن قرية السعنة تفتقر لوجود هذه الاندية والمراكز التي تتعلق بقضايا الشباب ومواهبهم، مطالبين الجهات المسؤولة والثقافية بتوفير هذه الأندية داخل القرية للشباب.
(بطالة مرتفعة جدا)
ظاهرة البطالة، موجودة على مستوى المملكة، وليس على مستوى محافظة أو قرية، حيث أن البطالة ترتفع عاما بعد عام ، وفي قرية السعنة (الشباب عاطلون عن العمل) وفرص العمل مغلقة أمامهم بالرغم أن أغلبية الشباب ممن يحملون شهادات جامعية ودبلوم.
والبعض الاخر من الشباب يتوجهون الى القوات المسلحة أو الأمن العام.
(سرقات منقطعة)
وقال الأهالي وسكان قرية السعنة أن هناك ظاهرة جديدة أصبحت تواجههم في القرية ، وهي السرقات التي تتم من قبل اللصوص الذين يقومون بسرقات المحلات التجارية والبقالات.
حيث أشتكى الأهالي من هذه الظاهرة مطالبين بوجود رقابة وأمن في داخل القرية.
(بدون لوحات إرشادية)
الشاهد وأثناء زيارتها لقرية (السعنة) في إربد، وجدت أن أغلب الشوارع بدون لوحات ارشادية ودلالية للقرية.
حيث أن وزارة الاشغال هي المسؤول الأول والاخير عن هذا الموضوع، الذي أصبح يشكل خطرا على أهالي القرية.
(طرق بحاجة إلى تعبيد)
الكثير من الشوارع والطرق الفرعية داخل قرية السعنة، غير معبدة ومؤهلة، بالاضافة الى ان هناك شوارع ضيقة جدا ويقع عليها الكثير من حوادث السير اليومية.
وطالب الأهالي من وزارة الاشغال أن تقوم باعادة تأهيل وصيانة هذه الشوارع السيئة، تفاديا لوقوع حوادث السير عليها .
(بدون اشارات)
بعض الشوارع في قرية السعنة وتحديدا على ألأعمدة في الشوارع تفتقر للاشارات، خاصة في المساء.
حيث قال الأهالي أن هناك الكثر من الشوارع المظلمة في القرية، التي يقع فيها حوادث سير يومية وأسبوعية.
(شبكات خلوية وإنترنت)
الشبكات في القرية بعضها قوي وبعضها الاخر ضعيف.
حيث قال السكان ان شبكة (زين) داخل قرية السعنة ضعيفة جدا، وخدماتها سيئة في القرية.
مطالبين بوضع شبكات الإرسال لتقوية الإتصالات وخاصة شبكة (زين) داخل القرية.
(عدد سكان المنطقة وعائلاتها)
يصل عدد سكان قرية السعنة الى حوالي(7) الاف نسمة.
وهم من عشائر الهياجنة وخضيرات والسنجلاوي والبراسنة والطوباسي والفقهاء.