الشاهد -
عبدالله العظم
كتب رئيس مجلس النواب في تغريدات عبر صفحته على تويتر بعد مقابلة على برنامج ستون دقيقة
-إقرار الكنيست الإسرائيلي لما يسمى قانون 'القومية' يعد تكريسا لمزيد من العنصرية ويصادر المزيد من حقوق الشعب الفلسطيني، ويبرهن أن حكومة الاحتلال والكنيست يدفعون بتأجيج الصراع وتغذيته في المنطقة.
- لدى رئيس الوزراء تجربة كبيرة ويدرك أن المرحلة فيها تحديات سياسية واقتصادية، وثقة البرلمان التي تُجسد ثقة الشارع الأردني لا بد وأن تمنحه دافعية أكبر مع إدراكنا أن الوضع صعب حيث لا يمكن الحكم مبكراً على الحكومة.
-ندرك أن الأعباء على الحكومة كبيرة ولا بد من التشاركية التي تحقق آمال وتطلعات المواطنين، ومن المهم التشاور المستمر مع مجلس النواب وقد اتخذ رئيس الوزراء باكرا خطوات تشاور إيجابية.
- حيال الحديث عن صفقة القرن نؤكد رفضنا لأي تسوية تتجاوز حق الشعب الفلسطيني وتقفز عن دورنا التاريخي في الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
بالحديث عن تشكيلة الحكومة لا بد وأن نبتعد عن الشخصنة والإساءة والحكم يكون على الأداء ونلمس ترقب وتأمل كبير من المواطنين نحو الحكومة ونأمل بالتشارك ما بين السلطات لتحقيق آمال وتطلعات الناس والتغلب على الفقر والبطالة
ما يسمى قانون 'القومية' يُضم الى سلسلة قوانين الكنيست العنصرية التي تؤدي لنسف كل الجهود الرامية الى احياء عملية السلام، ويبرهن للمجتمع الدولي ان اسرائيل ما هي الا كيان مزعج في المنطقة وباتت تصرفاته تهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها.
لدي أمل وتفاؤل بالمرحلة المقبلة فالحكومة اتخذت خطوات تدلل على رغبة في التغيير وسنتعاون معها لتحقيق آمال الأردنيين
بالحديث عن العقد الاجتماعي الذي تضمنه بيان الحكومة نؤكد أن بيعة الأردنيين للهاشميين محط إجماع لقيادة يتوجها اليوم جلالة الملك عدلا وحكمة والعقد الاجتماعي نتفق مع الحكومة عليه بأنه من جوهر الدستور ويعكس قواعده العامة تطبيقا لتنظيم حياة الناس وضمان حقوقهم