الشاهد - كتب عبد الله العظم
في التقائها مع الرزاز قبل الشروع بنقاشات الثقة
بالمجمل ركزت لقاءات الكتل النيابية في لقائها مع رئيس الحكومة عمر الرزاز على مدار ثلاثة ايام، على اغلب القضايا الوطنية بما فيها والسياسية والاقتصادية والخدمية.
وكان أكثر ما يشعل النواب من خلال ما تم طرحه على طاولة الاجتماعات، والذي بالكاد يكون أجمعت عليه.
الكتل انتقاء الرزاز في تشكيلة الوزراء مطالبين باجراء تعدل على الحكومة في أقرب وقت.
مما اعطى دلالات واضحة بمنح الثقة بالحكومة.
ومن الاشارات الأخرى ايضا في ايحاءات النواب بالثقة مباركة العديد منهم للرزاز والاشادة به وبمواقفه السابقة وتجاوبه مع القضايا ، التعليم ابان كان وزيرا للتربية في حكومة الملقي وكذلك الأمر ما برز من حديث وحوارات بين النواب استندوا فيها على رأي الشارع الذي سبق جلسات الثقة مناقشة والثقة والشعبية التي يحظى بها الرزاز.
مخاوفهم من ردة فعل الشارع في حال حجب المجلس الثقة عن حكومته. وبذات الوقت اعتقد العديد من اعضاء الكتل وجود بعض وزراء التأزيم والمجيء بـ 14 وزيرا من حكومة الملقي كما وانتقد نواب وجود وزراء جدد تنقصهم الخبرة متسائلين عن آلية الرزاز في انتقاء هؤلاء الوزراء وأسس اختياره لهم ضمن فريقه الوزاري.
وبالرغم من تلك الانتقادات فقد استمرت رائحة الثقة بالحكومة مستمرة طوال الايام الماضية، حيث شعر الفريق الوزاري باريحية تامة خلال سير المحادثات والنقاشات وفي سياق القضايا التي تم بحثها لم يركز النواب كثيرا على فاتورة وتسعيرة الكهرباء والتي اصبحت شكوى دائمة لدى المواطن، وخصوصا رفع تسعيرة الاستهلاك بين الحين والاخر والاضافات الجديدة على الفاتورة بما يسمى بفارق الطاقه.
وبالمقابل فقد اجمعت الكتل على الغاء نظام الابنية التي وصفته بالجائر والمجحف. وحث الرزاز على الغاء ودمج الهيئات المستقلة واتخاذ قرار بها خلال فترة المئة يوم الاولى كما وتسائل النواب عن مشاريع الصخر الزيتي وسبب عدم تطرق الرزاز اليها في بيانه الوزاري.
اما مطالب المرأة البرلمانية تركزت حول غياب البيان عن المرأة والشباب وتجنيس أبناء الاردنياتا وحقوقهم.