علي القيسي رحيل حكومة وقدوم حكومة يعني هناك تجديد وتطوير بالاداء والاسلوب، حكومة الرزاز جاءت بعد احتجاجات شديدة ومظاهرات عارمة شهدتها المملكة بعد طرح قانون ضريبة الدخل ، نأمل من الحكومة الجديدة آمالا كبيرة في معالجة المشاكل المعيشية للمواطنين والحد من ارتفاع الاسعار وتقليص الدين العام والعجز بالموازنة وتقديم الخدمات للمواطنين ، مطلوب من الحكومة معالجة القضايا التي تمس حياة المواطن اليومية، هناك قضايا كثيرة منها الفقر والبطالة والاجور والرواتب المتدنية وارتفاع المحروقات وتكاليف المعيشة الأخرى، نحن نعلم ان الحكومة لاتستطيع أن تقول للشيء كن فيكون فهذا الأمر بيد الله، ولكن على حكومة الرزاز وقف الهدر والنفقات وتقليص رواتب الوزراء والنواب والمدراء والمستشارين وضبط نفقات الدولة بشكل عام، ومحاربة الفساد بصورة ناجعة وحقيقية، وايضا الحد من ارتفاع السلع التمونية وقوت المواطن ومراقبة الاسواق والتجار ، ولعل رئيس الحكومة عمر الرزاز ينجح كما نجح في مواقع اخرى ومنها التربية والتعليم فمعروف عن الرجل بأنه نشيط في عمله ومبتكر ولديه افكار ايجابية ناجحة، ويستطيع العمل مع فريق وزاري متجانس لتحقيق الاهداف المرجوة وتنفيذ ماجاء في كتاب التكليف الملكي السامي، نحن ننتظر ونراقب ونتابع ماستقوم به الحكومة في الايام القادمة من جهد وعمل ونتيجة والله ولي التوفيق.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.