الشاهد - عدسة الشاهد تجولت في منازلهم ونقلت واقعهم المرير
فتحية محمد حسن: لا معيل في حياتها
اخلاص الشيخ: زوجها عاجز عن الحركة بسبب مرضه
خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام.
الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية.
الحالة الاولى
السيدة فتحية محمد حسن التي روت للشاهد قصة حياتها المؤلمة للشاهد، حيث تقول انها تعيش حياة مأساوية واقتصادية سيئة، بالاضافة الى ان ليس لديها اي معيل يعيلها او الوقوف الى جانبها.
واضافت فتحية للشاهد ان زوجها توفي منذ سنوات طويلة واصبح الوضع الاقتصادي والمعيشي مأساويا جدا بعد وفاة زوجها، الذي كان معيلا للحياة، حيث تحولت حياتي الى جحيم، واصبحت وحيدة دون ان يساعدني احد.
وقالت انها تتقاضى راتبا شهريا بمبلغ (50) دينارا شهريا، وهذا المبلغ لا يكفي شيئا من فواتير المياه والكهرباء واحتياجات المنزل الخاصة، التي احتاج اليها يوميا، بالاضافة الى ان فواتير المياه والكهرباء تراكمت علينا، منذ شهور ولا استطيع تسديدها بسبب الوضع المادي السيء.
وتقول فتحية انها تذوقت طعم المرار بسبب هذه الاوضاع السيئة التي قلبت حياتها الى جحيم.
وهي الان تطالب وتناشد اصحاب القلوب الرحيمة والخير والمحسنين بانصافها ومساعدتها وانتشالها من هذا الوضع المأساوي الذي قلب حياتها الى دمار شامل.
الحالة الثانية
اخلاص وصفي الشيخ سيدة اردنية تعاني من حالة فقر شديدة وزوجها مصاب بعدة امراض منذ سنوات عديدة، واصبح غير قادر على الحركة او العمل بسبب وضعه الصحي السيء، حيث كان يعمل بالمياومة لكن بعد اصابته بالامراض اصبح عاطلا عن العمل ولا يستطيع الحركة او العمل.
واضافت اخلاص ان زوجها اصبح جالس في البيت، وليس لديه اي معيل يعيله او يساعده ويقف معه في عجزه الذي دام لسنوات طويلة بالاضافة الى ان ابناءنا يحتاجون الى المصاريف والمستلزمات الخاصة في حياتهم، وهم بامس الحاجة الى هذه المساعدة من قبل القلوب الرحيمة واهل الخير والمحسنين.
واضافت ان زوجها اصبح عاجزا عن تأمين لقمة العيش لها ولابنائها بسبب مرضه وعجزه الذي قلب حياته الى جحيم.
وقالت اخلاص انها ذهبت الى الجمعيات الخيرية والجهات المعنية من اجل الحصول على المعونة والمساعدات لكن دون جدوى من ذلك.
وناشدت السيدة اخلاص القلوب الرحيمة واهل الخير وصندوق المعونة الوطنية بانصافها ومساعدتها وانتشالها من هذا الوضع المأساوي.