علي القيسي
يأتي عيد الفطر السعيد بعد صيام شهر رمضان المبارك ، عيد للذين صاموا رمضان ايمانا واحتسابا وقرأوا القرآن وأقاموا الليل ، انه عيد الفطر جائزة ربانية عظيمة للصائم الذي صبر على العطش والجوع والشهوات ونال الأجر والثواب والحسنات والعتق من النار من الله الغفور الرحيم ، الذي يغفر الذنوب ويتقبل التوبة ويرحم عباده، يأتي العيد على الأمتين العربية والاسلامية والاحوال ليست على مايرام على الصعد كافة ، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية،
فالناس يعانون من مشاكل كثيرة وازمات صعبة والسعادة بعيدة عن القلوب والارواح، هموم كثيرة مادية وصحية وامراض يعاني منها الكبار والصغار ، وضيق ذات اليد، فقر وبطالة، ومشاكل اسرية بين الازواج وبين الجيران وبين الاقارب وقضايا بين الناس في المحاكم، وعدم راحة بال،،، في يوم العيد يردد الناس تلك العبارة المشهورة كل عام وانت بخير او كل سنة وانت سالم، الاطفال هم الأكثر فرحا وسرورا في العيد فهم لايحملون هماً ولا مسؤولية ولاكراهية في قلوبهم هم السعداء في العيد يفرحون ويمرحون ويلبسون ملابس العيد القشيبة الجديدة، وبأيدهم الالعاب العاب العيد، الأطفال لاينسون فرح العيد في الذاكرة حين يتقدم فيهم العمر، تلك الأيام تبقى راسخة بالذاكرة ، اما الكبار فيتبادلون الزيارات وخاصة صلة الرحم زيارات الاهل والاخوات والعمات والخالات وتقديم العيدية وهي شيء من النقود ، وهذه العادة متعارف عليها منذ زمان،
بقي القول اتمنى لكم عيدا سعيدا ومباركا لكم ولأهليكم وأطفالكم وأصدقائكم وأحبابكم وكل عام وانتم بألف خير .