الشاهد - عدسة الشاهد تجولت في منازلهم ونقلت واقعهم المأساوي
محمد احمد حسين: امراض كثيرة اوقفته عن الحركة
ريتال الراعي: 7 عمليات في يدها ولا معيل لها
الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام.
الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية.
الحالة الاولى
السيد محمد احمد حسين والذي روى قصة حياته المؤلمة للشاهد وقال انه يعاني من امراض كثيرة، جعلته غير قادر على الحركة او العمل لسنوات طويلة.
واضاف ان لديه 6 ابناء محرومون من ابسط متطلبات الحياة ويعيشون حياة مأسوية لا مثيل لها.
ويقول محمد ان هذه الامراض قلبت حياتهم الى جحيم، خاصة وانه غير قادر على العمل بسبب وضعه الصحي المتردي واصبح ابناؤه يعيشون حالة من الحرمان والمعاناة بسبب هذا الوضع الخطير الذي قلب حياتهم الى جحيم.
واضاف انه لا يوجد اي مساعدات خارجية من قبل اصحاب القلوب الرحيمة والمحسنين.
واضاف يقول اننا على ابواب العيد ولا امتلك قرشا واحدا لاستطيع شراء الملابس والحاجات الخاصة لابنائي، قبل قدوم العيد حيث اصبحت حياتنا مهددة بالضياع والتشرد بسبب هذا الوضع المأساوي الذي خيم علينا وجعلنا نعيش حياة صعبة جدا ومأساوية منذ سنوات طويلة.
وقال انه وبسبب هذا الفقر اللعين اصبحنا في وضع اشبه بالمذلة والاهانة، خاصة وانه لا يوجد من يعيلنا او يساعدنا او يمد لنا يد العون والمساعدة وناشد السيد محمد القلوب الرحيمة واهل الخير والمحسنين بمساعدته وتقديم المساعدة له ولابنائه في هذه الايام المباركة من الشهر الفضيل.
الحالة الثانية
الطفلة ريتال الراعي التي لم تتجاوز ال (6) اعوام حيث تعاني من فقر الدم منذ طفولتها تقول والدة ريتال ان ابنتها خضعت الى 7 عمليات في يدها بسبب فقر الدم لكن دون جدوى منذ ذلك حيث ما زال وضعها الصحي مترديا جدا واضافت تقول ان لديها ستة من الابناء، لا تستطيع على تسيير امور حياتهم بسبب الفقر والحرمان والمعاناة، التي خيمت على حياتهم منذ سنوات طويلة.
وتقول والدة ريتال ان معيل الحياة لا يهتم بامور المنزل، ولا يهتم بابنائه الذين هم بامس الحاجة له في الوقت الحالي.
واضافت ان والدهم لا يخاف على مصلحتهم ولا يسأل عنهم ولا يتابع حياتهم الخاصة حيث ان الطفلة ريتال بامس الحاجة الى الادوية لتقوية الدم بالاضافة الى الحليب لزيادة الوزن ومعالجة فقر الدم الذي تعاني منه الطفلة ريتال منذ طفولتها.
حيث اجري لها العديد من العمليات لكن دون اي استجابة لها وبقي الوضع على ما هو عليه مند سنوات طويلة.
وطالبت والدة الطفلة ريتال وعبر الشاهد من اصحاب الخير والقلوب الرحيمة بانصافهم ومعالجة ابنتها ريتال وانتشالها من هذا الوضع الصحي المأساوي الذي قلب حياتها الى جحيم وضياع.
وناشدت الجهات المسؤولة والمعنية بتقديم العون والمساعدة لهم وانتشالهم من هذا الوضع السيء.