الشاهد -
الشاهد رصدت اوضاعهم السيئة لتنقلها على طاولة المسؤولين
اميرة ابو طماعة: زوجها مريض ولا يستطيع الحركة
كريمة حسين: تعيش حياة مأساوية يرثى لها
نورة عليان: ابناؤها في حالة تشرد وضياع
الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية.
الحالة الاولى
السيدة اميرة ابو طماعة تعيش حياة مأساوية حيث يعاني زوجها من مشاكل في البصر، وهو غير قادر على الحركة او العمل بسبب وضعه الصحي المأساوي. واضافت تقول انها تعيش في الايجار بقيمة (130) دينار، ولا تمتلك منها فلسا واحدا. وتقول ان فواتير المياه والكهرباء تراكمت عليهم ولا يستطيعون تسديدها، بسبب الوضع الاقتصادي السيء. واضافت للشاهد انه لا يوجد معيل في حياتهم، خاصة وان معيل الحياة لا يستطيع الحركة او العمل بسبب وضعه الصحي. واشارت اميرة انها قامت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية، من اجل الحصول على مساعدة، لكن دون جدوى بالرغم من الاوراق والتقارير التي تثبت اوضاع زوجي الصحية السيئة. وقالت ان اولادي ما زالوا على مقاعد الدراسة، وبحاجة الى مصروف واحتياجات خاصة في المدرسة اسوة بغيرهم. حيث اصبحنا نخاف على ابنائنا من الضياع والتشرد بسبب الوضع الاقتصادي المتردي. هذا وناشدت اميرة الجهات المسؤولة والمعنية بمساعدتها وانصافها هي وعائلتها التي تحولت حياتهم الى جحيم.
الحالة الثانية
هذه قصة السيدة كريمة حسين عرار التي روت بالدموع، قصتها المؤلمة مع زوجها، الذي يعاني من امراض كثيرة، ولا يستطيع العمل او الحركة. تقول كريمة ان زوجها بحاجة الى اجراء عملية في مجرى التنفس وهذه العملية تكلفتها عالية جدا ولا تمتلك منها فلسا واحدا بالاضافة الى انه وفي كل يوم يتم نقله الى المستشفى وتحديدا قسم الطوارىء، بسبب الحالة المرضية التي ترافقه يوميا ومنذ سنوات طويلة. واضافت كريمة للشاهد ان زوجها وبسبب اوضاعه الصحية المتردية فانه لا يستطيع الحركة او العمل وهو بامس الحاجة الى عملية جراحية. واشارت الى ان وضع زوجها حرج جدا، ولا يوجد معيل في حياتنا، بالاضافة الى ان وضع ابنائي اصبح خطيرا جدا، واصبحت اخاف على ابنائي من الضياع او التشرد. هذا بالاضافة الى ان الاطفال بامس الحاجة الى الحليب (والفوط) وتقول ان فواتير المياه والكهرباء تراكمت عليهم، منذ شهور طويلة ولا يستطيعون تسديديها بسبب الوضع الاقتصادي السيء. واضافت انهم اصبحوا محرومين من السعادة والفرح، بعد ان اصبحت حياتهم سيئة جدا، وانقلبت من نعيم الى جحيم.
الحالة الثالثة
نورة عليان مخيمر العايدي تعيش حياة مأساوية هي وابناؤها وزوجها. تقول نورة للشاهد انهم يعيشون في منزل بالايجار بقيمة (100) دينار شهريا، بالاضافة الى فواتير المياه والكهرباء التي تراكمت عليهم منذ شهور طويلة، ولا يستطيعون تسديدها بسبب الوضع المادي السيء الذي قلب حياتهم الى جحيم. واضافت ان ابناءها بحاجة الى اعتناء واهتمام ومعيل، فاصبحت اخاف عليهم من الضياع والتشرد نتيجة هذا الوضع السيء. وتقول انها قامت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية، بهدف المساعدة لكن دون جدوى ولم يتم قبولها دون معرفة الاسباب. واشارت الى ان ابناءها بامس الحاجة الى الاهتمام والرعاية والعناية، وبحاجة ايضا الى مصاريف لشراء المستلزمات الخاصة لهم. وتقول انهم بحاجة شديدة الى مساعدة من قبل المحسنين والخير، والقلوب الرحيمة، وانتشالهم من هذا الوضع السيء، الذي خيم عليهم، وقلب حياتهم الى جحيم.