الشاهد -
طالب بعض النواب بعرضها على المجلس من اجل اقرارها وتنفيذها
مراقبون: على الامانة الخروج من ازمتها قبل التفكير بمشاريع جديدة
الشاهد -محرر الشؤون المحلية
رغم كل التصريحات والتي كان اخرها بتاريخ 19/2/2013 وعلى لسان رئيس الوزراء عبدالله النسور بان الاوضاع المالية في الامانة ما زالت صعبة وتحتاج ليس فقط للملايين بل المليارات حتى تستطيع الامانة التغلب على عجزها المالي وسداد ديونها. ما زال رئيس لجنة امانة عمان يقوم بالاجتماع مع المسؤولين واعضاء مجلس الامانة وبعض النواب لاقناعهم بتنفيذ مشاريع واستثمارات تكلف مليارات الدنانير والرئيس يضع الحجج والمبررات بانه من خلال هذه الاستثمارات ممكن ان تتغلب امانة عمان على الصعوبات التي تواجهها ويكون هناك مردود مادي ينعكس ايجابا على اوضاع موظيفها ويقلل من حجم المشاكل التي تواجهه ومن اجل تنفيذ هذه السياسات يقوم رئيس لجنة امانة عمان بالطلب من بعض النواب طرح مسألة الاستثمارات تحت القبة وبالتالي الموافقة على اقرارها وتنفيذها حيث يرى البعض ان هناك تضاربا بين تصريحات رئيس الوزراء ورئيس لجنة امانة عمان السابقة حول الاوضاع المالية في الامانة وما آل اليه حالها والمشاكل التي تواجهها سواء بالنسبة للخدمات التي تقدمها ورواتب موظفيها والمشاكل التي يراها ويلمسها المواطن على ارض الواقع. هذا من جانب ليأتي رئيس لجنة امانة عمان من جانب اخر ويدعو الى استثمارات يمكن ان تنفذها الامانة ومشاريع لا يعرف مصيرها كسابقتها والتي باءت معظمها بالفشل وحملت خزينة الامانة ديون لا تقوى على حملها. ويقول المطلعون ان الوضع في الامانة وما يجري غير مفهوم ولا يستطيع احد ان يصل الى قرار صائب ليحل به المعضلات قبل ان يزيدها بهذه الاستثمارات لذلك يرى مراقبون ان على امانة عمان ان تلتفت الى حل مشاكل عمالها وموظفيها التي تزداد سوءا يوما بعد يوم كذلك خدماتها التي اصبحت بالكاد ترى وهذا ليس رأي العمانيون فقط بل حتى من يأتي من الخارج من الذين كان انطباعهم عن عمان انها انظف عاصمة عربية على الاقل اصبحوا يغيرون رأيهم لما يشاهدونه عكس ذلك. فما تحتاجه امانة عمان ليس الاستثمار في مشاريع فاشلة بل الوقوف على قدميها واستعادة تألقها وسمعتها من جديد.