الشاهد -
انطلاقا من الإيمان العميق بالرسالة التي تؤديها الصحافة، وضرورة توفر مناخ الحرية لها حتى تؤدي واجبها بما ينبغي، ولما كانت النقابات هي جماعات ضغط في علم السياسة تعمل على تصويب أي مسار في المجتمع إذا ما شابه شيء من الانحراف، وأنها حق مشروع في إطار الانتساب لها، فقد كان لزامًا علينا أن نقف نحن طلبة وخريجو الصحافة والإعلام في الأردن جسدًا واحدًا لنقول لنقابة الصحفيين الأردنيين إنه وجب تصويب المسار الذي تسير فيه، والذي لا يخدم سوى مجموعة قليلة من الصحفيين الأردنيين ويتقوقع عليهم، وتغيير نهجها الذي تتنكر من خلاله لخريجي الصحافة والإعلام في الأردن.
وتبعا لمواد الانتساب في قانون النقابة، التي تشترط على الراغب بالانتساب، العمل في مؤسسة إعلامية معترف بها ورقم ضمان اجتماعي لمدة عام، وهذا لا تحققه الكثير من المؤسسات، وهو بمثابة تخلي النقابة عن خريجي الصحافة والإعلام الذين وصلت أعدادهم أضعاف منتسبي النقابة، إضافة إلى تخلي النقابة عن دورها في تدريب وتأهيل خريجي التخصص، وتوفير فرص العمل لهم ومتابعتهم، متحججة بقانون الانتساب، وكذلك تدني الأجور التي يتقضاها الصحفيين داخل هذه المؤسسات.
وعليه فإننا نعلن عن وقفة احتجاجية في تمام الساعة الواحدة من ظهر يوم الخميس 3/5/2018، أمام مقر نقابة الصحفيين الأردنيين الكائن في العاصمة عمان، والذي يتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، لنطالب بما يلي:
- تعديل قانون نقابة الصحفيين بما يضمن شمول خريجي كليات الصحافة والاعلام في الاردن في مظلة النقابة وحصولهم على عضوية الهيئة العامة.
- تأمين دورات تدريبية للخريجين لتأهيلهم للعمل في الوسط الصحفي والإعلامي.
- إلزام المؤسسات الإعلامية بشمول خريجي الصحافة والإعلام الذين يعملون فيها بمظلة الضمان الاجتماعي.
- إلزام القطاع الصحفي والإعلامي الخاص بتدريب خريجي الصحافة والإعلام منتسبي النقابة.
- وقف تعيين الأشخاص غير الحاصلين على شهادات الصحافة والإعلام في المكاتب الإعلامية والعلاقات العامة في الدوائر الحكومية والخاصة.
وبناء على ما سبق فإننا كطلبة وخريجي كليات الصحافة والإعلام في الأردن نعلن عن استمرارنا في الدفاع عن قضيتنا بجميع السبل المتاحة والتي كفلها الدستور الأردني.
لتبقى الصحافة حرة.. وستبقى.
طلبة وخريجو الإعلام في الأردن.
#من_حقي_انتسب