الشاهد - وصف الله تعالى رسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (انك لعلى خلق عظيم)صدق الله تعالى فالإسلام ديننا الحنيف يرسي دعائم الأخلاق والتي تتحول إلى سلوك وقيم ساميه تسود بين الأفراد والمجتمعات فالاخلاق ترفض سلوكات طارئه يمارسها أفراد وهي الاساءة والتجريح واغتيال الشخصية ونشر الفتن والإشاعات والفوضى والمظاهرات ونشر القلق والاقليمية والجهوية والفساد والنظر إلى الأصل أو شهادة الميلاد والارضاءات فكلها سوكات تؤدي إلى تدمير المجتمعات ونخرها حتى تكون جاهزة للاعداء وتنفيذ مخططاتهم وأهدافهم قال تعالى (ان خير من استأجرت القوي الامين)صدق الله العظيم وقال تعالى (يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى و جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم)صدق الله العظيم وقال تعالى (يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )صدق الله تعالى وقال الشاعر إنما الأمم الأخلاق ما بقيت وان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ديوان الخدمه المدنيه في الاردن يحدد سلوك الموظف العام أنظمه الموظفين وأعضاء هيئة التدريس مثلا في الجامعات تحدد سلوك العاملين مدونات السلوك التي يتم توقيعها تحدد سلوك العاملين القوانين والانظمه تحدد السلوك وهي موجوده في كل المجتمعات واليابان تدرس مادة الأخلاق في المنهاج بدءا من الروضه فالعصر الحديث وما دخلت فيه من قنوات التواصل الاجتماعي تحدد على مستخدمها أن يتحلى بالأخلاق واذا كانت ليس لديه أخلاق فالقوانين والانظمه تأخذ مجراها فلا يعقل أن يبقى السكوت على فوضى ممارسات البعض لإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي في دول كثيرة وهذه القنوات تستخدم من قبل بعض دوائر المخابرات الخارجية وتصرف عليها أموال طائلة لضرب المجتمعات وإثارة الفتن وتحقيق أهداف سياسيه بواسطه أحزاب سياسية دينية أو ناشطين مستغلين الفقر والبطالة والفساد والغلاء لتثوير الشعوب وخاصة الشباب عبر فيديوهات سيئة ومسيئة وصفحات سيئة ومسيئة و نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة والتلفيق أو من حاقدين فاسدين مصلحيين يريدون الدفاع عن انفسهم والانتقام أو من دهاة يستخدمون آخرين للتحريض ونشر الفوضى وهؤلاء المحرضين المخفيين هم رأس الأفاعي والأخطر خاصة بأنهم يستغلون فقراء أو معوزين أو مجانين أو متهورين أو عديمي الثقافة أو خريجي سجون أو ناقمين لتنفيذ أهدافهم كما حصل في دول ما يسمى الربيع العربي فالعبرة والدروس ضرورية. عملا (درهم وقاية خير من قنطار علاج) حمى الله الأردن وشعبه في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم د مصطفى عيروط
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.