المحامي موسى سمحان الشيخ بعد استشهاد (الاحمدين) احمد نصر جرار واحمد اسماعيل جرار سليلي اسرة جرار العريقة جهاديا تجيء العملية البطولية الجديدة لابن برطعة علاء الاسير المحرر والتي كبدت العدو مصرع جنديين احدهما ضابط وخلفت ثلاثة جرحى جراح احدهم خطيرة جدا، ها قد عاد الشعب الفلسطيني مجددا لصياغة رده التاريخي وهو العريق في دنيا الجهاد والكفاح المسلح، لقد اعاد الفلسطيني الفدائي بهذه العملية واشباهها اعاد اتجاه البوصلة الى حيث يجب ان تكون مع عدو فاشي لا يفهم سوى لغة القوة. نعم جاء الرد بعملية الدهس النوعية وثانية في جنين ليقول لا بالفم الملآن لكل محاولات التفريط والاستلاب بأن هذا هو الدرب ولا درب سواه لا يمكن للفلسطيني الفصائلي والعادي الا ان يفعل ما فعل وبعد 100 يوم على تبرع ترامب بالقدس وشطب حق العودة بتجميد الاونروا وبعد 15 اسبوعا غضب فلسطيني متنام في الميادين والساحات بل وبعد بقاد الموقف الفلسطيني الرسمي في مطارده سراب التفاوض الذي لم يجلب للفلسطينيين سوى ضياع الارض والاستيطان والتهويد، بعد كل هذا كان يجب ان نعمق الانتفاضة وان نعمق مفهوم الوحدة الوطن بحق وحقيقة دون ان نسعى لمناورات فاشلة واستئثار بالقرار وتوظيفه لصالح تعارض عبثي عبثي فأسلوا مخرجات ومدخلات لم تجلب للشعب الفلسطيني سوى الدمار والعار والشنار لان اي عمل فلسطيني وطني وثوري يجب ان يعمل على اجتثاث اوسلو وآثارها فلقد اعادت النضال الوطني الفلسطيني خطوات وخطوات الى الوراء. بعد العملية البطولية الاخيرة اقدمت سلطات الاحتلال على اعتقال 30 فردا من اسرة البطل علاء قبها، ووعد وزير حرب الصهاينة باعدامه وهدم بيته - وتلك ليست سياسة جديدة، لقد ادرك ويدرك العدو الصهيوني انه ليس اخطر بل واشد خطورة على كيانه من العمل الفدائي الذي بدأ يأخذ طريقه مجددا وبقوة واقتدار بعد ان حاول البعض شطبه وطمس معالمه، ولنا في غزة الصمود اسوة حسنه فالعدو الذي لم يعط شبرا واحدا بالتفاوض سوف يحسب الف حساب لهذه العمليات الجسورة حتى ولو كانت فردية فاخذ طابع الدهس او الطعن او اي شكل وبعث البنادق - غير المسيطر عليها - من مخابئها وجعلها تعمل وباتجاه واحد فقط هو ضرب هذا العدو المستبد الظالم. قيمة هذه العمليات العسكرية النوعية وبغض النظر ثانية عن اشكالها وانتماء منفذيها، انها تفتح طاقة الامل مجددا امام شعب تحيط به المؤامرات من قوى ودول عديدة دولية واقليمية وتتساوى احيانا مع الاسف الشديد في ساحتنا مع بعض قصار النظر الذين لم يفهموا طبيعة هذا العدو، مع انها طبيعة عدوانية سافره تسعى - ان استطاعت لاقتلاعنا من جذورنا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الحسين اربد يلتقي نظيره شباب أهلي دبي غدا
الحسين اربد يلتقي نظيره شباب أهلي دبي غدا
الرد على تعليق 