نظيرة السيد
واجهت وزارة التربية في الايام الماضيةانتقادات كثيرة لآلية عمل وزارة التربية والتعليم وتعاملها مع ادارات المدارس سواء كانت الخاصة او العامة حيث لا يمر يوم الا وهناك انتقاد من ذوي الطلبة يتعلق بقضية معينة سواء من حيث التدريس او الرسوم او آلية التعامل محملين وزارة التربية مسؤولية الانفلات والتجاوزات في بعض المدارس مطالبين الوزارة ممثلة بكافة القائمين عليها تحمل مسؤولياتهم تجاه الطلبة الذين هم امانة في اعناقهم الا انهم في نفس الوقت يقفون بالمرصاد لكل تغيير او تبديل او عملية تنظيم تقوم بها الوزارة بهدف مصلحة الطلبة اولا واخيرا وهذا بدا جليا عند بداية العام حيث بدأت الوزارة باتخاذ اجراءات ملموسة على ارض الواقع هدفها مصلحة الطلبة والمعلمين على حد سواء، الاعتراض لمجرد التعصب والتمسك لا يجدي نفعا بل جربّ ثم اعترض وهذا بحد ذاته يمكن ان يحسن من وضع مدارسنا وخاصة الحكومية التي اقل ما يقال عن بعضها انها وكر للمنحرفين واصحاب السوابق وليست مدارس تربية وتعليم، المسؤولية هنا مجتمعة و الكل يقع عليهم واجب اداء الامانة باخلاص وتفان ايا كان موقعهم وعلى الطالب ان يجد ويجتهد ليصل لهدفه ولا يلتفت الى امور ليست في مصلحته لان الايام وحدها والسلوكيات يمكن ان تبين الغث من السمين والصالح من الطالح لذلك اعطوا الوزارة والمعلمين فرصة ولا تحبطوهم وتعيقوا عملهم "وعندما يتخذون اي اجراء تهبون لانتقادهم,مما انعكس سلبا على تصرفات الابناء (الطلبة) حتى في المدارس الخاصة (التي كنا نعتقد انها اكثر التزاما)اصبح بها الانفلات واضحا وهناك ممارسات لاتليق بطلبة المدارس تصدر عنهم تجاه مدرستهم ومعلميهم ,وجاء اقل وصف اطلق عليهم من وزير التربية بعبارات (عنف وتنمر) المطلوب الان اعادة تقيم لاسلوب تعاملنا مع الطلبة .سواء كان الاهل او المدرسة حتى نتفادى اي انتقاد او تجريح او تعطيل للمعادلة التربوية ونخلق جوا مناسبا وهادئا للطلبة ومعلميهم.ونركز قليلا كما قال الوزير على التربية في جو يسوده الحوار الهادف البناء يساعدنا في تربية جيل يعتمد عليه جيل يلتزم بمبادئنا واخلاقنا ويعرف مسؤليته جيدا غير مستفز متأهب لخوض معارك ونزاعات لاتفه الاسباب ,تعكس صورة غير حضارية عن مدارسنا وتعليمنا الذي نفتخر به ,اعيدوا تقيم اسلوب تعاملكم مع الابناء (الطلبة وركزوا على التربيه قبل التعليم لكن دون ضغط وترهيب من خلال نشاطات لامنهجية تلقى قبولا لدى الطلبة وتحفزهم على المشاركة.