الشاهد -
كشفها تقرير ديوان المحاسبة
كتب عبدالله العظم
ما زالت كتب وإستيضاحات ديوان المحاسبة الموجهة إلى هيئة المغطس تنتظر ردا من المعنيين والمسؤولين لبيان وتوضيح الأسباب التي دفعت بالهيئة للإنحراف في عملها عن التعليمات والأنظمة والقوانين وارتكابها جملة من التجاوزات للمخالفات التي تم ضبطها من قبل الديوان. وجاء في التقارير التي حملت ادارة المغطس المسؤولية في تجاوزات مخالفة للتعليمات المالية من حيث آلية دفع النفقات وعدم تنظيم مستندات قبض بالتحاويل المالية الواردة للهيئة بالإضافة إلى المخالفة التي تشير لما قامت به بفتح حساب وديعة لأجل باسم الهيئة في احد البنوك برصيد 1.400 مليون دينار وبنسبة فائدة 6.75% ويتم تغذية هذا الحساب من المبالغ المتوفرة في حساب التوفير الخاص وذلك بناء على كتب يتم توجيهها للبنك بدون عمل اتفاقية تنظم سير العملية لتحفظ حقوق الهيئة المالية. وبالإضافة إلى ذلك فقد قامت ادارة المغطس بتوقيع مذكرة تفاهم مع احدى الشركات لتزويد زوار المغطس بجهاز صوتي بعدة لغات بما يقارب المليون دينار حيث تبين لاحقا بأن الإتفاقية لم يتم عرضها على مجلس الأمناء ولا على لجنة العطاءات ولم تحصل الشركة في الأصل على التراخيص او التصاريح المطلوبة من وزارة السياحة لمزاولة المهنة. كشفت التقارير ايضا عن عدم تحصيل مبلغ 43 ألف دينار وهي مستحقة على شركات مستثمرة وايضا لم تحصل تلك الشركات على تصاريح من السياحة، كما وتقوم الهيئة بشراء المباشر دون طرح عطاءات او استدراج عروض وجميع طلبات الشراء غير مرقمة وغير مؤرخة بالإضافة لما تقوم به الهيئة من صرف مبالغ مالية لموظفيها بدل مخالفات السير المرتكبة من قبلهم كما وان الهيئة قد سكتت عن تحصيل مبلغ 900 دينار بدل رسوم طوابع وغرامات.